أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيراً بجانيَيْن بمدينة الرياض, فيما يلي نصه:
قال الله تعالى:(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم كل من / فهد بن سامر بن مرزوق الكثيري – سعودي الجنسية – و / محمد نعمان فازع العقيل – يمني الجنسية – على الترصد لعدد من الأحداث القصّر في أوقات مختلفة وخطفهم وفعل الفاحشة بهم بالقوة، والاعتداء عليهم بالضرب والتسبب في إصابتهم.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام لهما بارتكاب جريمتهما وبإحالتهما إلى المحكمة الجزائية صدر بحقهما صك يتضمن الحكم عليهما بالقتل تعزيراً لشناعة جرمهما, وأٌيد الحُكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا, وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق المذكورين.
وتم تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بالجانيَيْن / فهد بن سامر بن مرزوق الكثيري – سعودي الجنسية – و / محمد نعمان فازع العقيل – يمني الجنسية – اليوم الخميس 22 / 11 / 1440 هـ ، بمدينة الرياض في منطقة الرياض .
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يهتك أعراضهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.