أقرت شركة ”تويتر”، اليوم الثلاثاء، سياسات جديدة للحد من خطاب الكراهية، بعد أن أصبحت تُشكل بؤرة له، إثر تكرار تعرض مستخدميها للإساءة، التي تنتهك قواعد منصة التواصل الاجتماعي.
واتسمت إجراءات الشركة السابقة بخصوص التصدي لخطاب الكراهية بـ“البطء“، إذ من النادر ما تأخذ الشركة خطوات سريعة في التعامل مع الشكاوى المتعلقة بالمحتوى المسيء، ما أثار موجات من الارتباك وعدم الثقة بين المستخدمين.
وستحظر ”تويتر“ عبر تطبيق السياسات الجديدة على المجموعات الدينية قبل توسيعها لتشمل المجموعات الأخرى، أي تغريدة تسيء إلى مجموعة دينية بأكملها، عند إبلاغ الشركة، بحسب موقع ”بازفيد نيوز“ الأمريكي.
وأوضح المتحدث باسم ”تويتر“، أن ”القواعد السابقة كانت تحظر بالفعل التغريدات المتعلقة بالعنصرية العرقية والدينية وغيرها، ولكن السياسة الجديدة تضع معايير أوضح ضد العنصرية الدينية“.