كشفت دراسة جديدة أنه حتى التدخين العرضي للسجائر “ولو بما يعادل نصف سيجارة يوميا” قد يكون قاتلا.
وبحسب الدراسة، التي أجرتها المعاهد الوطنية البريطانية للصحة، فإن الأشخاص الذين يلتزمون بتدخين أقل من سبع من السجائر أسبوعيا ما زالوا معرضين لخطر أعلى بنسبة 64 بالمائة للوفاة المبكرة أكثر من غير المدخنين.
وهذه النسبة ليست بعيدة كثيرا عن نسبة الخطر لدى المدخنين الشرهين المعرضين بنسبة 87 بالمائة للإصابة بأمراض مهددة للحياة.
وحذر الباحثون من أن عددا كبيرا من الأشخاص يزعمون بأنهم يدخنون أقل من 10 سجائر يوميا اعتقادا منهم بأن ذلك يجعلهم أكثر صحة.
من جانبه، قال الباحث ماكي اينو شوي، الذي ترأس فريق البحث، إن نتائج الدراسة تدعم التحذيرات الصحية والتي تشير إلى عدم وجود مستوى آمن لتدخين التبغ.
وأضاف أن نتائج الدراسة تشير إلى أن تدخين حتى عدد ضئيل من السجائر يوميا له نتائج صحية سلبية كبيرة ويوفر دليلا آخر على أن الإقلاع عن التدخين يفيد كل المدخنين بغض النظر عن قلة عدد السجائر التي يدخنونها”.