لا تزال أصداء إعلان عرض رأس تمثال من الحجر، منسوبة إلى الملك توت عنخ آمون، للبيع في مزاد علني، تتردد في مصر، خاصة بعدما كشفت دار “كريستيز” للمزادات في لندن كيف حصلت على هذه التحفة التاريخية، والسعر الهائل المنتظر.
ورغم إعلان مصر، عبر وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، منذ أسبوعين، أنها طلبت إيضاحا من دار المزادات البريطانية بشأن هذه القطعة التي ليست جزءا من مفقودات متاحف وزارة الآثار أو مخازنها، انتشرت شائعة تقول إن “الحكومة المصرية ستبيع رأس تمثال توت عنخ آمون بمزاد صالة كريسيتز البريطانية”.
وعلى صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، ردت رئاسة مجلس الوزراء المصري على هذه الشائعة عبر وزارة الآثار، التي نفت بدورها الخبر وشددت على مخاطبتها صالة “كريتسيز” ومنظمة اليونسكو لوقف عملية البيع، تمهيدا لاستردادها.
وسبق أن قالت وزارة الآثار إنها ستنسق مع الإنتربول الدولي إذا ثبت خروج أي قطعة أثرية من مصر بشكل غير شرعي.