كشافة وزارة التعليم عطاء بلا حدود، كشافة وزارة التعليم عمل لا تؤطره الأوقات، كشافة وزارة التعليم أشجار ظلالها تعم كل مكان.
عقارب الساعة لا تتوقف طوال العام، هكذا هي كشافة وزارة التعليم في هذا الوطن الغالي، راحتها في أدائها وسكونها في جودة مخرجاتها. عنوان العمل التطوعي “كشافة وزارة التعليم”، قيم نقرأها في أمهات كتب التربية، نجدها متأصلة في روح الكشاف السعودية، مبادئ مثلى تبحث عنها.
راقب الكشاف السعودي.. نجدهم على حدود الوطن في المنافذ يرسمون للزائرين لوحة براقة إطارها سمات هذا الشعب النبيل ألوانها القيم، ومحتواها الكرم، وأقلامها سواعد الكشاف السعودي المخلص المؤدب المنظم الكريم.
شكرًا كشافة وزارة التعليم، فأنتم تمثلون خير سفراء لوطنكم الكبير، وأنتم هنا لم تغادروا حدوده، ولكن ذهب الجميع إلى بلدانهم يتحدثون عن كرم الأخلاق، وسمو الروح، ورفعة التعامل، ولين الجانب، ومد يد العون، وسخاء البذل، عندها لن يقول كشافة السعودية بل شعب السعودية تعميمًا جميلًا، أنتم فرسانه.
شكرًا كشافة وزارة التعليم، عكستم لصناع القرار مدى أهمية مناهجنا وقوة تعليمنا، وأثر طلابنا في بناء المجتمع الحيوي بأبهى صوره.
شكرًا كشافة وزارة التعليم أبهرتم القاصي والداني في جميع المجالات، وكتبتوها بأوسع ريشة قلم، قرأها القريب والبعيد. النشاط الطلابي يترجم المعرفة إلى واقع، ويجسد المبادئ المكتوبة سلوكَا، ويسهم بصورة مباشرة في بناء هذا الوطن الغالي.
شكرا كشافة وزارة التعليم على مدار العام، وأنتم شموسًا مشرقة، أكاد أجزم أنكم شريكًا تستراتيجيًا لمعظم أجهزة الدولة في سبيل تحقيق النجاحات المنشودة، فلا يوجد ميدان حيوي إلا والكشاف السعودي منارة المكان وقيثارة الأداء. مشاركة جنودنا في الحدود، تفطير الصائمين، الممتلكات العامة، المناسبات الوطنية، المناسبات الاجتماعية، منافذ الحج، مراكز خدمات الحرمين، إرشاد الحجاج، مناسبات الصيف، الخدمات التطوعية.. إلى آخره.
كشافة وزارة التعليم أقف لكم وقفة إجلال وتقدير. شكرًا لكل من يسهم في بناء الحركة الكشفية في تعليمنا المبارك من صناع قرار في وزارتنا المباركة، ومديري تعليم ومشرفين وقادة كشف.
شكرًا لك ابني فارس الميدان “الطالب” في كشافة وزارة التعليم، لك دعوة أخصك بها.