أكدت الحكومة اليمنية أن تهديد المنظمات الأممية بتعليق تقديم المساعدات في حال استمرار انتهاكات الحوثيين الإرهابيين المدعومين من إيران بحق العملية الإغاثية ليس حلًا، وذلك في أول تعليق على برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
وجدد وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في البلاد عبدالرقيب فتح، المطالبة بتطبيق الآليات والوسائل المقدمة من الحكومة لوقف عمليات النهب والاحتجاز من قبل الميليشيات، وقال إنه “لدى الأمم المتحدة العديد من الآليات والوسائل التي يمكن من خلالها يمكن إيقاف عمليات النهب والاحتجاز المستمر من قبل الانقلابيين .”
وانتقد الوزير فتح بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية صمت وتخاذل المجتمع الدولي تجاه الممارسات الإرهابية التي ترتكبها الميليشيا بحق العملية الإغاثية، وأكد أن حكومة بلاده لن تقبل باستمرار انتهاكات ميليشيا الحوثي الإرهابية، وبقاء اليمنيين في المناطق والمحافظات غير المحررة، ضحية لإرهاب الميليشيا المدعومة من إيران.
وطالب وزير الإدارة المحلية، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، والمجتمع الدولي باتخاذ موقف موحد وإجراءات حازمة تجاه استمرار الميليشيات الحوثية بإعاقة أعمال المنظمات الإغاثية ونهب واحتجاز المساعدات، معربًا عن أسفه الشديد حيال تخاذل الأممي والدولي حيال استمرار الانتهاكات الإرهابية بحق العملية الإغاثية.