أدان الدكتور علي بن حسن يعن الله القرني أستاذ الإدارة والتخطيط التربوي المشارك بجامعة تبوك ورئيس اللجنة الدائمة للترقيات العلمية وشؤون المجلس العلمي في الجامعة استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية لمكة المكرمة وجدة والطائف، قائلًا: “أي دينِ، وأي مذهب ذلك الذي لا يقيم وزنًا لأطهر مكان وأقدس زمان؟!”.
وأضاف الدكتور القرني: “إنه مذهب الصفويين المجوس وأذنابهم من الحوثيين الأنجاس الذين أعادوا لنا بصواريخهم الإيرانية تاريخ أبرهة الحبشي، ولكن للكعبة ربٌ يحميها ثم حكومة قوية رشيدة، وشعب مخلص أمين قادرون بإذن الله على حفظ أمن وأمان واستقرار هذا البلد الطاهر، فها هي قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي تعترض صواريخهم المرسلة على مدى سنوات وتدمرها في الجو بنجاح باهر صفق له الجميع”.
وتابع القرني: “أرادوا لمكة النار فكانت بردًا وسلامًا وغيثًا مغيثًا هنيئًا مريئًا غدقًا نافعًا ولله الحمد والمنة”.
واختتم الدكتور القرني بقوله: “اللهم حصن وطني بحصنك الحصين وحبلك المتين من كيد الكائدين وحسد الحاسدين وعبث العابثين وغدر الخائنين، واحفظ قادة هذا البلد وانصرهم بنصرك وأيدهم بتأييدك، وأدم على هذا الوطن أمنه وأمانه”.