اجتمع ما يقرب من 250 مريضًا ومتعافيًا من السرطان وأسرهم على مائدة الإفطار في أجواء رمضانية في الدمام، متبادلين قصصهم البطولية في تجاوز الصعوبات والتغلب على المرض.
ورسم محاربو السرطان صورة حية عنوانها الأمل والعزيمة في اللقاء السنوي الذي نظمته جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية الخميس الماضي دعمًا للمرضى وأسرهم.
وجاء هذا اللقاء بحضور مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عبدالرحمن المقبل، والمدير التنفيذي للتجمع الصحي الأول في المنطقة الشرقية المهندس عبدالعزيز الغامدي، وعدد من المسؤولين والشخصيات المجتمعية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية في المنطقة الشرقية، عبدالعزيز التركي، أن هذا التجمع يقام سنويًّا لمرضى السرطان والمتعافين منه للتواصل معهم والاطمئنان على أوضاعهم الصحية بتواجد أسرهم وأطبائهم.
وبيَّن أن الجمعية تعمل على مساعدة ورعاية مرضى السرطان والمتعافين منه من خلال إقامة مثل هذه الملتقيات والفعاليات لدمجهم بالمجتمع كأفراد أصحاء قادرين على التميز والإبداع.
وقال التركي إن هذه الجهود التي تبذلها الجمعية لرعاية مرضى السرطان تأتي بدعم ومتابعة من أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان الذين يولون هذه الفئة من المجتمع اهتمامًا كبيرًا لخدمتهم ومساعدتهم على تجاوز مرضهم.
وأشار إلى أن الجمعية لا تزال تواصل عملها في التوعية والتثقيف، وكذلك الكشف عن المرض من خلال عياداتها المتنقلة التي تعمل على فحص النساء، وتحويل المصابات للمستشفيات المتخصصة لتلقي العلاج اللازم، مؤكدًا سعيهم لتحقيق الاستدامة الاجتماعية من خلال الأنشطة المقدمة للمستهدفين والمجتمع بشكل عام.