في ليلة تكريم الوفاء اختلطت مشاعر الفرح بدموع الوداع وامتزجت معاني الحب بلهيب الفراق، وودعت مدرسة محمد بن القاسم الابتدائية بمكتب العرضية الجنوبية التابع لإدارة التربية والتعليم بالقنفذة أحد منارات التعليم وأعلام التربية الأستاذ الخلوق عبدالله بن عون الجوفي بعد أن عاش في فناء التعليم ما يفوق الثلاثين عامًا، زرع خلالها بذور التربية والتوجيه في حقول الأذهان، وخط بأنامل الصبر حروف صناعة الأجيال.
وبدأ حفل الوداع بآيات من الذكر الحكيم بصوت الطالب علي بن محمد الحارثي، ثم كلمة لقائد المدرسة الأستاذ محمد بن علي بن منادي استعرض خلالها مواقف تربوية راقية من خلال سيرة المعلم المهنية، ومدى حاجة الميدان لرموز الخبرة وكنوز التجارب الناجحة.
ثم ألقى الأستاذ الفاضل محمد بن عبدالله الرزقي كلمة معلمي المدرسة والتي حملت الكثير من المعاني الصادقة والأحاسيس المرهفة، ثم أتت كلمة الأستاذ عبدالله بن عون المليئة بدرر الأدب، وحنان الأبوه، وحكمة الخبير.
تلا ذلك التكريم بحضور رجل الأعمال الأستاذ أحمد بن محمد بن مرعي القرني، والأستاذ عبيد بن محمد القرني، واختتم اللقاء بعد ذلك بتناول وجبة العشاء.
“منبر” كانت حاضرة ومشاركة في هذه المناسبة الرائعة لتنقل للقراء الحدث عن قرب.