دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد “كبدك”، اليوم ، فعاليات المؤتمر الطبي لأمراض الكبد بعنوان “البداية حتى الزراعة”، بتنظيم من جمعية “كبدك”، وبالتعاون مع الجهات الطبية، وذلك بفندق موفنبيك بمدينة بريدة.
وفور وصول سموه اطلع على المعرض المصاحب لفعاليات المؤتمر، بعد ذلك شرف سموه الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة والذي بدأ بالقرآن الكريم، ثم قدم رئيس المؤتمر الدكتور ابراهيم بن فهد الشنيبر، كلمة رحب من خلالها بسمو الأمير والحضور، مقدمًا لمحةً عن الجهود التي تقدمها جمعية السرطان بالمنطقة الشرقية في دعم المجتمع توعويًا وثقافيًا وعلاجيًا.
كما ألقى أمين عام جمعية كبدك الدكتور خالد بن صالح الخطاف، كلمة أشاد من خلالها بمثل هذه المؤتمرات الريادية المثالية التي لها أبعاد ملموسة على المجتمع، لافتًا إلى أن جمعية كبدك تقدم خدماتها للمرضى في المجالان كافة.
وألقى رئيس جمعية السرطان السعودية الدكتور عبدالعزيز بن علي التركي، كلمة بين من خلالها أن الجمعية تفخر بخدمة المرضى والمحتاجين للعلاج، مشيدًا بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم لمثل هذه المؤتمرات الهادفة.
فيما ألقى مدير عام المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل بن عبدالرحيم شاهين، كلمة أشاد من خلالها بدعم سموه لمثل هذه المؤتمرات المتميزة التي لها الأثر الكبير على الفرد والمجتمع، مقدمًا شكره لداعمين و رعاة.
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم كلمة بهذه المناسبة رحب من خلالها بالحضور، مشيدًا بمثل هذه المؤتمرات العلمية الرائدة التي تترجم تعاون الجمعيات الانسانية في المملكة التي تصب في مصلحة المواطن، مشيرًا سموه إلى أن مقياس تقدم الأمم يعود إلى عقد مثل هذه المؤتمرات العلمية التي تعود بالنفع للإنسانية، لافتًا إلى أن جمعية كبدك تبذل جهودا ملموسة وموفقة، ولأعضاء مجلس الادارة وزملائهم جهود موفقة ومتميزة.
وأكد سموه أن اجتماع الجمعية السعودية للسرطان وجمعية إيثار والمركز السعودي للتبرع بالاعضاء وجمعية كبدك، محصلة إنسانية تصب في مصلحة المواطن والمقيم، مقدمًا شكره للأطباء المشاركين في المؤتمر ومايقدمونه من معلومات قيمو خدمة للمجتمع، آملًا سموه أن تكون المخرجات لهذا المؤتمر بحجم التطلعات خدمة للإنسانية والمجتمع في هذا البلد المعطاء.
ولفت سموه إلى أنه لولا نعمة الأمن والأمان التي تعيشها البلاد بتوجيهات سديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – لما تحققت مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات المتميزة التي نفاخر بها جميعًا، وعقب ذلك وقع سموه اتفاقية بين جمعية كبدك وجمعية إيثار والجمعية السعودية للسرطان.
يشار إلى أن المؤتمر يقدم عدة جلسات عن أمراض الكبد فى المملكة العربية السعودية وزراعتها، وعن المدخل الاكلينيكى لمرض الصفار وتفسير تحاليل وظائف الكبد، ودور الأشعة فى تشخيص أمراض الكبد، وتشخيص وعلاج مرض تشمع الكبد، بالإضافة إلى نبذة عن مرض فيروس الكبد الوبائى نوع (ب)، وهل يمكن استئصال مرض فيروس الكبد الوبائى نوع (ج) من المملكة، ومعايير تشخيص سرطان الكبد، ودور الجراحة فى علاج سرطان الكبد، والعلاجيات التداخلية فى سرطان الكبد.
كما يقدم معلومات عن علاج سرطان الكبد بواسطة الأدوية، ودواعى زراعة الكبد، وطرق تحضير المرضى لزراعة الكبد، ودور جراحة الزراعة فى علاج سرطان الكبد.