أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيدها الله- بالأمن السيبراني والذي نتج عنه تحقيق بلادنا المباركة للمركز الثالث عشر عالمياً من بين 175 دولة والأولى عربياً في المؤشر العالمي للأمن السيبراني الصادر من الاتحاد الدولي للاتصالات.
كما أشاد معاليه بالدور الذي تقوم به الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في حماية المنشآت الحيوية بالمملكة من الهجمات الإلكترونية، وتمكين الجهات الحكومية للتصدي لتلك الهجمات من خلال تطبيق أعلى معايير الحماية، والحصول على معلومات استباقية، وتنفيذ العمليات الأمنية الإلكترونية، ومشاركة البيانات والاستجابة لعمليات القرصنة.
وأكد معالي الرئيس العام أن أهمية الأمن السيبراني تتمثل في الحفاظ على المعلومات الوطنية وحمايتها واتخاذ التدابير التقنية والقانونية والتنظيمية والتعاون مع الدول الأخرى من أجل بناء وتطوير القدرات التقنية، والحفاظ عليها ضد كل من يحاول اختراقها, وتطبيق سياسات أمن المعلومات وتنفيذ العمليات والضوابط الإجرائية، مؤكداً أن ما تقوم به الهيئة في حماية الفضاء الإلكتروني بالمملكة من المخاطر والتهديدات الإلكترونية، إنما هو حمايةٌ للمجتمع وأبنائه من الأفكار الضالة والجماعات المعادية الذي تستهدف أمننا وعقيدتنا.
واختتم معاليه تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله- على ما يقومون به من خدمة لهذا الوطن المعطاء ,وأن يحفظ بلادنا المباركة ويديم عليها أمنها وأمانها واستقرارها إنه مجيب الدعاء.