واجهت شركة بوينج ضغوطا متزايدة فى واشنطن حيث استدعى أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكى مسؤولين تنفيذيين فى الشركة للإدلاء بشهاداتهم حول تحطم طائرتين من طراز 737 ماكس فى وقت تسعى فيه أكبر شركة لصناعة الطائرات فى العالم لإعادة طائراتها إلى الأجواء بعد أن قررت جهات ودول عديدة عدم تشغيلها.
ولم يعلن موعد جلسة الاستجواب. وستكون هذه المرة الأولى التى تستدعى فيها لجنة بالكونجرس الأمريكى مسؤولين من بوينج لاستجوابهم بشأن تحطم طائرتين للركاب من هذا الطراز إحداهما فى إندونيسيا فى أكتوبر والثانية فى إثيوبيا فى 10 مارس.
وستستجوب نفس اللجنة، وهى اللجنة الفرعية للطيران والفضاء بمجلس الشيوخ، يوم 27 مارس مسؤولين من إدارة الطيران الاتحادية. ومن المرجح استجوابهم بشأن موافقة الإدارة على اعتماد الطائرات ماكس فى مارس عام 2017 دون طلب تدريب إضافى مكثف.
من ناحية أخرى أرسلت إدارة الطيران الاتحادية أمس الأربعاء إخطارا لسلطات الطيران فى العالم قالت فيه إنها تعطى أولوية لتركيب برامج طيران آلى جديدة فى طائرات بوينج التى تقرر إيقاف تحليقها والتدريب المتعلق بها.