استضاف مكتب التعليم بشرق الرياض اللقاء الأول لمشرفي قضايا شاغلي الوظائف التعليمية بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض للعام الدراسي 1439-1440هـ، بحضور مدير إدارة القضايا بتعليم الرياض عبدالرحمن بن عبدالله البديلي .
واستعرض اللقاء تسهيل عمل مشرف القضايا وحصوله على المعلومة بيسر وسهولة ودوره في الإحصائيات التي ترفع للإدارة والتقارير المطلوبة من المشرف نهاية العام الدراسي.
وكان اللقاء قد استهل بكلمة ترحيبية لمدير مكتب التعليم بشرق الرياض عبدالله بن دغفق العنزي، أكد خلالها على أهمية اللقاءات في تطوير العمل ومواكبة التطور التكنولوجي والتقني، وفق الرؤية المستقبلية للمملكة العربية السعودية 2030، وما يصاحبها من متغيرات تساعد في تحسين وتطوير البيئة التعليمية وتطوير الأنظمة والإجراءات بما يكفل جدية العمل والانضباط في النظام التعليمي ويرفع كفاءة الأداء، ويعمل على تفعيل التقنيات الحديثة المساندة في منظومة العمل التعليمي مقدمًا شكره للجميع على حضورهم ومشاركتهم.
وألقى مدير إدارة قضايا شاغلي الوظائف التعليمية عبدالرحمن البديلي كلمة حول البرامج والقضايا وأهمية وجود إحصائيات تبين عمل مشرف القضايا، ويتضح من خلالها جوانب القصور لدى المعلمين في الميدان التربوي من خلال هذه الإحصائيات.
وأوضح أن إدارة قضايا شاغلي الوظائف التعليمية تكتسب أهميتها من خلال ما تقدمه من خدمات للميدان التربويِّ، بهدف تحصينه، وزيادة فاعلية وكفاءة العاملين فيه حيث ترتكز أدوارها على ثلاثة محاور، هي: الإجراءات الوقائية ، والمعالجات التربوية والإدارية، ومتابعة أثرها على المستفيد.
وأشار البديلي إلى أن مهام مشرف قضايا شاغلي الوظائف التعليمية في مكاتب التعليم تتلخص على المسؤولية المباشرة عن كل قضايا شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية من العاملين في المكتب وفي المدارس التابعة له، من حيث: التحقق منها، ومعالجتها تربويًا بالتعاون مع قادة المدارس، والمشرفين التربويين، وإدارة المكتب، واستكمال إجراءاتها ونماذجها، وإعداد دراسة أولية لها ، وعرضها على مدير المكتب، وتنفيذ توجيهه حيالها، وحفظ ملفاتها، وتنظيم أوراقها، وإعداد بيانات خاصة بها للعودة إليها عند الحاجة، وإدخالها في برنامج القضايا الإلكتروني، ومتابعة المعلمين أصحاب القضايا، بالتعاون مع قائدي المدارس والمشرفين التربويين لمعرفة أثر المعالجات والإجراءات التربوية والعقوبات الإدارية عليهم، وإعداد التقارير المطلوبة عنهم وتقديم برامج تعريفية إثرائية للمعلمين الجدد -المعينين حديثًا-.
وأضاف: “مع التأكيد على التحقق من أصحاب الشكاوى، وتعبئة النموذج الخاص بذلك، واستكمال إجراءات التعامل معها وفق ضوابطها الواردة في الدليل الإجرائي ومتابعة تفعيل الدليل الإجرائي لقضايا شاغلي الوظائف التعليمية، وإطلاع المعلمين عليه، وتزويدهم بنسخ منه من قبل قادة المدارس، والاطلاع على غياب المعلمين، بالتعاون مع منسقي شؤون المعلمين في المكاتب، للمساهمة في وضع خطة علاجية لهم بالتنسيق مع المشرفين المنسقين للمدارس والمشاركة في تقديم البرامج الوقائية والتعريفية في مجال القضايا، وأساليب الوقاية منها، ومعالجاتها، وآلية التعامل معها، للقيادات التربوية في المكتب من مشرفين وقادة مدارس ووكلاء ومرشدين ومعلمين، واستثمار اللقاءات والاجتماعات المختلفة بفعالية لإثراء الثقافة الإدارية لجميع شاغلي الوظائف التعليمية وإعداد النشرات في مجال القضايا لتنمية الثقافة التربوية والإدارية لشاغلي الوظائف التعليمية، ونشرها بعد التنسيق مع إدارة قضايا شاغلي الوظائف التعليمية”.
وأضاف: “وتوجيه قادة المدارس بضرورة فتح ملف خاص لقضايا شاغلي الوظائف التعليمية في كل مدرسة، يحتوي على الدليل الإجرائي لقضايا شاغلي الوظائف التعليمية ونماذج الدليل والتعاميم والأنظمة واللوائح ذات العلاقة بالقضايا، والتأكيد على دراسة جميع القضايا ذات العلاقة بقضايا شاغلي الوظائف التعليمية ، وإيجاد الحلول لها، والاستعانة في ذلك بخبرات الزملاء مشرفي المكتب والمشاركة في البرامج التدريبية والاجتماعات والزيارات التي يتم تنظيمها على مستوى الإدارة العامة للتعليم أو الوزارة والرفع بشكل دوري بأبرز الأعمال والتجارب والبرامج والإنجازات الخاصة بمشرف القضايا إلى إدارة قضايا شاغلي الوظائف التعليمية، بهدف توثيقها ، والاستفادة من المميز منها وتعميمها على المكاتب مقدمًا شكره لمكتب التعليم بشرق الرياض على استضافتهم للقاء ولمشرفي قضايا شاغلي الوظائف التعليمية بمكاتب التعليم”، متمنيًا للجميع دوام التوفيق والسداد.