كثفت بلدية الشوقية الفرعية بمكة المكرمة نشاطها في إزالة الهياكل والمركبات التالفة والسيارات الخربة المنتشرة في بعض أحياء المنطقة ومجمعات الورش، والتي باتت تشكل خطرًا لما تسببه من إعاقة للحركة المرورية، ومضايقة المارة وتشويهًا للمظهر العام.
وأوضح رئيس بلدية الشوقية الفرعية المهندس ممدوح بن محمد عراقي أن البلدية شكلت عددًا من اللجان الميدانية، وتعمل على مدار العام لحصر تلك السيارات والهياكل الخربة تمهيدًا لرفعها وازالتها، مبينًا أن البلدية يتمثل دورها في إزالة الهياكل التالفة والخربة فقط، أما المهجورة فيتم إبلاغ إدارة المرور لاتخاذ الإجراءات النظامية حيالها.
وقال عراقي إن حملات محاربة المركبات التالفة مستمرة على قدم وساق وبالتعاون والتنسيق مع إدارة مرور العاصمة المقدسة والجهات المختصة، حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة، وإفساح المجال وتوسيع الطرقات ومنع حدوث أي مضايقات للمارة، محذرًا من خطورة هذه الظاهرة التي قد يترتب عليها العديد من الأضرار الصحية والبيئية والأمنية، ومؤكدًا أنه لا تهاون مع المخالفين وأصحاب تلك المركبات الذين يقومون بتركها في العراء وسط الشوارع والميادين، وعدم وضعها في الحجوزات الخاصة بها.
من جهته قال رئيس قسم النظافة بندر بلخيور أن اللجنة أزالت حتى يوم الخميس الماضي (374) سيارة تالفة، فيما تم حصر عدد كبير من الهياكل التي تتواجد في بعض شوارع المنطقة وتضايق حركة المرور، وذلك بكتابة عبارة “تالف” عليها تمهيدًا لنقلها وإزالتها بعد انقضاء المهلة المحددة.
وأكد بلخيور أن تنفيذ هذه الجولات الميدانية والحملات يأتي حرصًا من أمانة العاصمة المقدسة على إبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطرًا على المواطنين أو تشويهًا للمنظر العام بمكة المكرمة.