قام فريق يوفنتوس بطل الأعوام السبعة الأخيرة بالشرع خطوة كبيرة نحو الاحتفاظ باللقب ووضع يداً على لقب ثامن توالياً عندما تغلب على مضيفه ومطارده المباشر نابولي 2-1 في المرحلة السادس والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وعزز يوفنتوس، الوحيد الذي لم يخسر محلياً في البطولات الخمس الكبرى حتى الآن، موقعه في الصدارة برصيد 72 نقطة ووسع الفارق إلى 16 نقطة عن نابولي الذي قدم مباراة كبيرة رغم النقص العددي في صفوفه إثر طرد حارس مرماه أليكس ميريت في الدقيقة 25، وكان بإمكانه الخروج متعادلا لو نجح قائده لورنتسو إينسينيي في تسجيل ركلة جزاء في الدقيقة 85.
وكانت نقطة التحول في المباراة في الدقيقة 25 عندما تلقى حارس المرمى ميريت بطاقة حمراء لعرقلته كريستيانو رونالدو خارج المنطقة، فكانت ركلة حرة مباشرة انبرى لها البوسني ميراليم بيانيتش بيمناه مفتتحاً التسجيل (28) على يمين الحارس الدولي الكولومبي دافيد أوسبينا الذي اضطر كارلو أنشيلوتي إلى إشراكه مكان هدافه المهاجم الدولي البولندي أركاديوش ميليك (14 هدفا) عقب الطرد.
وسجل الألماني إيمري جان الهدف الثاني (39)، وتساوى الفريقان على أرضية الملعب في الشوط الثاني بعد طرد بيانيتش للانذار الثاني (47)، وقلص نابولي عبر الإسباني خوسيه كايخون الذي استغل كرة عرضية لإينسينيي من الجهة اليسرى فتابعها من مسافة قريبة (61)، وحصل نابولي على ركلة جزاء أنبرى لها إينسينيي وسددها في القائم الأيمن (84).
