أطلقت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض المرحلة الثانية من مشروع مدارس بوابة المستقبل،والتي شملت 152 مدرسة للبنين والبنات، و1938 معلمًا ومعلمة، و26402 طالب وطالبة.
وأوضح منسق المشروع للبنين، رئيس قسم الحاسب الآلي في الإدارة عادل بن عبدالعزيز الرشيد، أن المرحلة الثانية من المشروع استهدفت 41 مدرسة، و821 معلمًا، و12300 طالبًا.
وقال الرشيد إن “بوابة المستقبل” هي إحدى المبادرات التي تنفذها وزارة التعليم بالتعاون مع شركة تطوير لتقنيات التعليم للتحول نحو التعلم الرقمي في مرحلة التحول الوطني2020 لتحقيق رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن المبادرة تهدف إلى التحول إلى بيئة تعليمية رقمية تعزز الاستراتيجيات التربوية واستفادة الطلاب من التقنيات الحديثة وتدعم فرص التعليم الذاتي لإيجاد بيئة تعليمية يكون محورها الطالب.
وأضاف أن بوابة المستقبل تعمل على تطبيق أساليب تربوية حديثة توجّه البيئة التعليمية نحو الاستخدام الإيجابي للتقنية وتغيير النمط التقليدي للتعليم بإيجاد بيئة تعليمية ممتعة تعزز التفاعل الإيجابي بين الطالب والمعلم، إضافة إلى توسيع عمليات التعليم والتعّلم خارج نطاق الصف والبيئة المدرسية، ما يُمكَن الطلاب من اكتساب المهارات الشخصية ويجعلهم أكثر جاهزية للدراسة الجامعية وسوق العمل.
من جانبها، أوضحت منسقة مشروع بوابة المستقبل في “تعليم الرياض” للبنات، مشرفة القيادة المدرسية، أمل بنت محمد الجهني، أن المشروع استهدف في مرحلته الثانية 111 مدرسة، و1117 معلمة، و14102 طالبة في 182 فصلًا.
وأشادت الجهني بما تحقق من إنجازات في المرحلة الأولى من المشروع، وقالت: “إننا نعيش اليوم في عصر الانفجار المعرفي والتطور المتسارع للوسائل التقنية، وكان للتعليم منها نصيبًا وافرًا، حيث تطورت أبجدياته وأصبح لزاماً أن ننتقل من طور التلقين إلى طور الإبداع وتنمية المهارات”.
وكانت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض قد نظَّمت فعاليات البرنامج التدريبي لمسؤولي التحول الرقمي في مدارس البنين، على مدار خمسة أيام، بالتعاون مع شركة تطوير لتقنيات التعليم للتحول نحو التعلم الرقمي في مركز التدريب التربوي، بمشاركة 131 معلمًا ومعلمة من مسؤولي التحول الرقمي في المدارس المرشحة لبوابة المستقبل في مرحلته الثانية.
وأكد مدير إدارة التدريب التربوي ماجد الحميد أن الاتجاه نحو التقنية وتطويعها في العمل التعليمي بات أمرًا ضروريًا للوصول إلى بيئة تربوية وتعليمية متكاملة تحقق تطلعات رؤية المملكة الطموحة2030 تحت قيادة حكومتنا الرشيدة التي منحت التعليم جُل الرعاية والاهتمام، متطلعا إلى أن يسهم هذا البرنامج التدريبي في تحقيق أهداف المبادرة.