تعتبر كريات الدم البيضاء أو ما تُسمّى بـ “خلايا الدم البيضاء” عُنصراً هامّاً في تركيب الدم، والذي يضّم أيضاً كُلاً من خلايا الدم الحمراء، والصّفائح الدمويّة والبلازما، وعلى الرّغم من أنّ خلايا الدم البيضاء تُشكّل حوالي 1٪ فقط من الدم، إلا أنّها لها تأثيرها كبير، فهي ضرورية للصحّة الجيّدة، والحماية من الأمراض.
من أسباب نقص عدد كريات الدم البيضاء هناك العديد من الأسباب الكامنة وراء نقص كريات الدم البيضاء أهمّها ضعف إنتاج هذه الخلايا، والآتي بعض أهمّ هذه الأسباب:
– الإصابة بفقر الدم، أو وجود مرض تليّف نُخاع العظم، أو مرض الإيدز، أو بسبب مرض الذّئبة الحماميّة، وبعض أنواع أمراض السّرطان، أو الحُمّى التيفيّة، والملاريا، ومرض السلّ، أو الإصابة بحمى الضّنك.
– حدوث التهاب فيروسيّ في الجسم؛ فيقوم هذا الفيروس بخفض مُعدّل إنتاج كريات الدم البيضاء، وإبطاء وظيفة النخاع العظميّ.
– أخذ بعض أنواع الأدوية؛ كمُدرّات البول، والأدوية المُضادّة للاكتئاب، والأدوية المُستخدمة لعلاج الصّداع النصفيّ، وأدوية الصَّرع، ومرض التصلّب اللوحيّ، أو المُضادّات الحيوية، أو التعرّض للعلاج الإشعاعيّ والكيميائي.
– التّدخين.
– النّزف الشديد نتيجة الدّورة الشهريّة أو الولادة عند النّساء، أو أيّ نزفٍ ينتج عنه نزول كميّات كبيرة من الدم.
– بعض الاضطرابات الخلقيّة عند الولادة التي تنطوي على تقلُّص وظيفة نخاع العظم.
– السّرطان أو الأمراض الأخرى التي تُلحِق الضّرر بنُخاع العظم.
– اضطرابات المناعة الذاتيّة التي تُدمّر خلايا الدم البيضاء أو خلايا نخاع العظم.
– الالتهابات الشّديدة التي تستهلك خلايا الدم البيضاء بشكل أسرع من إنتاجها.
– مرض السّاركويد.
– فقر الدم اللاتنسجيّ. الإصابة بفيروس نقص المناعة البشريّة (الإيدز).
– فرط نشاط الطّحال، بحيث يقوم بتدمير خلايا الدم السّابق لأوانه.
– سوء التّغذية، ونقص الفيتامينات.
– مُتلازمة خلل التنسُّج النقويّ.
طرق علاج نقص كريات الدم البيضاء يتمّ علاج نقص كريات الدم البيضاء بعد تشخيص الحالة من قِبَل الطّبيب بعمل فحوصات الدم
· من الممكن اللجوء إلى الطبّ البديل كالعسل، فهو فعّال جدّاً في تغذية النّخاع العظميّ الذي يقوم بدوره في إنتاج كريات الدم البيضاء، فيعوّض النّقص الذي أُصيب به الجسم.
· تناوُل الأغذية التي تحتوي على فيتامين هـ مثل النباتات الورقيّة الداكنة، والزيوت النباتيّة، والبقوليّات، والمكسِّرات، واللحوم، والأسماك والحليب.
· تناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين أ مثل الجزر، واللحوم، وكبد الحيوانات، وزيت كبد السمك والزبدة. تناوُل الأغذية التي تحتوي على حمض الفوليك، مثل الحمضيّات، والسبانخ، والفاصولياء. تناوُل الشاي الأخضر؛ لأنه يزيد من مناعة الجِسم.
· تناوُل الأغذية التي تحتوي على البروتين مثل البيض مشتقات الألبان.
· كما يوصي الأطّباء المريض بالراحة التامّة، وأخذ فترات مناسِبة من النَّوم، بما لا يقل عن ثماني ساعات يومياً، حيث إنّ النوم يجدد طاقة الجِسم ،ويساعِد في إنتاج كريات الدَّم البيضاء.