نصح المركز السعودي لكفاءة الطاقة “كفاءة” بمراعاة بعض العوامل التي لها تأثير مباشر على سلامة أداء الإطار في المركبة وعدم تعرضه للانفجار، ومن هذه العوامل السرعة، والحمل، ودرجة الحرارة، وظروف الاستخدام، وحالة الطريق.
كما نصح بالحرص على شراء الإطار ذو الحجم الموصى به من الشركة الصانعة؛ لأن تغيير إطارات السيارة بأحجام تختلف عن المخصصة لها يزيد من استهلاك الوقود، ويقلل مستوى الأداء.
وقال المركز: “للمحافظة على الإطار بحالة جيدة يجب تجنب زيادة الحمل عن الحد الأقصى الذي يتحمله الإطار، وإتباع الإرشادات الخاصة بضغط الإطار طبقًا للضغط الموصى به من الشركة الصانعة للسيارة والموضح في كتيب السيارة أو في الملصق الموجود بالسيارة وعادة ما يكون على حافة الأبواب الأمامية، إضافة إلى تجنب اصطدام الإطار بالأجسام الصلبة كالأرصفة والحجارة، وتجنب الوقوف المفاجئ أو السرعة المفاجئة، والتحقق من ضغط الإطارات بشكل دوري وهي باردة”.
كما دعا إلى الانتباه لتاريخ إنتاج وصلاحية إطارات السيارات، موضحًا أن لجميع الإطارات الموجودة بالمملكة تاريخ إنتاج عبارة عن أربعة أرقام، الأول والثاني من اليسار هما رقم الأسبوع، والرقم الثالث والرابع يدلان على سنة الصنع فمثلًا الرقم 4217 فإن الرقم 42 يدل على الأسبوع 42، أما الرقم الثالث والرابع 17 فيدلان على سنة الصنع 2017م كما هو موضح في البيانات الإرشادية على الإطار.
وبيَّن أن أهم أسباب تآكل وتلف الإطار انخفاض أو ارتفاع ضغط “النفخ” للإطارات عن الموصى به من قبل الشركة الصانعة للسيارات، وزيادة السرعة وتعرض الإطار للصدمات، والتخزين في أماكن رطبة أو جو مرتفع الحرارة، واستخدام مقاس ومواصفات للإطار غير المناسب للسيارة، وعدم مراعاة تحريك السيارة التي تتعرض للتوقف دون الاستخدام باستمرار لمسافات قصيرة بحد أقصى أسبوعين مع ضبط نفخ هواء الإطارات عند ضغط التخزين الموصى به حتى لا تحدث نتوءات للإطارات تؤدي إلى الانفجار.
ويمكن التعرف على جميع المعلومات والنصائح الإرشادية لترشيد الاستهلاك من خلال موقع لتبقى (taqa.gov.sa).