إنّ العمل هو نشاطٌ أو جهدٌ؛ يقوم به الفرد من أجل الحصول، على المال بالدرجة الأولى، وتوفير مصدر للدخل، إلى جانب تطوير المهارات الفردية، والاختلاط بالآخرين، وتفريغ الطاقات الكامنة وتوظيفها في مجال العمل وتطويره و تتعدد أصناف العمل؛ فمنها المبني على الجهد الحركي؛ كأعمال البناء، والتدريب البدني، ومنها المُعتمد على الطاقات الذهنيّة والتركيز العالي؛ ككتابة المقالات، والبحوث العلميّة، ومنها ما يجمع بين الأمرين، ورغم وجود العديد من الأعمال، إلا أنّ أصحابها يواجهون العديد من المعوّقات في العمل ومنها :
• غياب خطةٍ تنظيميّةٍ في العمل.
• عدم وجود لوائح، وقوانين إداريّة؛ تحكم طبيعة العمل، ومهام العاملين.
• غياب الانسجام بين الموظفين.
• ضعف الرقابة المفروضة في العمل؛ ممّا يؤدي إلى تسيّب البعض في تأدية أعمالهم، وتراكم الأخطاء، وبالتالي ضعف الإنتاجيّة العامّة.
• ثقافة السيطرة لدى أرباب العمل؛ وهي غالباً ما تقتل طاقات الموظف، وتُنفرّه من العمل.
• مشاعر الغيرة والكراهية من جانب الموظفين أحياناً، تجاه الموظف المُتميّز.
• ضعف نظام التحفيزات أو المكافآت، وبالتالي تتم مُعاملة جميع الموظفين، على ذات الدرجة والأهميّة؛ بغض النظر عن الجهود المُميزة التي يقوم بها البعض.
• قلة الإمكانيّات الماديّة، والموارد، والأدوات اللازمة للعمل.
• تملّص بعض المؤسسات، من رقابة المؤسسات العليا في نفس المجال؛ كالوزرات، والنقابات.
• معوّقات فرديّة؛ يضعها الفرد لنفسه؛ كأن يتخلى عن التزاماته الوظيفيّة، ولا يهتم بإنجاز أعماله كلها، ويتأخر عن مواعيد الدوام بشكلٍ يومي.
ومن أجل تخطي معوقات العمل لابد من :
• تجاهل الزملاء الغيرة، والتركيز في العمل فقط., عدم فتح أبواب للكراهية، والمواجهة الحادة مع زملاء العمل.
• تقديم المقترحات الضروريّة لتطوير هيكليّة العمل.
• تحسين أداء المؤسسة من خلال؛ إنجاز الوظائف الموكلة لكل فردٍ على حدة.
• قبول مساعدة الآخرين؛ حيثُ يمكن تفويض الآخرين ببعض المهمّات الثانويّة.
• التخلص من العادات السيّئة في العمل؛ كالتدخل في عمل الآخرين، أو شؤونهم الشخصيّة، والتأخر عن الدوام، والمغادرة دون إذنٍ مُسبق.
• عدم التهاون في تحصيل الحقوق؛ حيث إنّ بعض الموظفين، يراودهم الخجل في طلب رواتبهم، وهذا ما يتنافى مع المنطق، والقانون أيضاً.
التعليقات 1
1 pings
Roreta
20/01/2019 في 8:02 م[3] رابط التعليق
وفقك الله استاذه عزه العمري🌷🌷