نظَّمت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض ممثلة بإدارة خدمات الطلاب ملتقى ومعرض برنامج تمكين الأسر والمنشآت الوطنية الناشئة في المقاصف المدرسية، في مقر الابتدائية ٣٨٣ بحي الخزامى.
جاء ذلك بحضور وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية الدكتور نامي بن مفرج الجهني، وعضو مجلس الشورى الدكتور ناصر بن علي الموسى، والمدير العام للتعليم في منطقة الرياض الأستاذ حمد بن ناصر الوهيبي.
ويتطلع برنامج تمكين إلى تأهيل أبناء وبنات الوطن لتشغيل المقاصف المدرسية، وتحقيق الاكتفاء الوطني البشري بما لا يتعارض مع الجودة في خدمات التغذية المدرسية، وفق أساليب مقننة وبدرجة عالية من الاحتراف.
وبدأ الحضور بجولة في أرجاء المعرض لمشاهدة نماذج من منتجات الأسر المنتجة والمنشآت والمعامل الوطنية الناشئة التي تقدمها في المقاصف المدرسية.
عقب ذلك، اتجه الجميع إلى مقر الحفل، الذي بدأ بالسلام والملكي والقرآن الكريم، واستمتع الحضور بفقرة ترحيبية لطالبات الابتدائية ٣٨٣ تحت إشراف قائدة المدرسة الأستاذة نورة آل الشيخ.
بعدها ألقى لمدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الأستاذ حمد بن ناصر الوهيبي كلمة رحَّب فيها بالجميع، وقال إن المتتبع لأهداف رؤية المملكة 2030 سوف يلمس جزءًا كبيرًا من تلك الأهداف من خلال برنامج “تمكين”.
وأضاف “الوهيبي” أنه من حق الطالب أن يحظى بغذاء صحي بسعر مناسب، وفرصة لتمكين أبناء الوطن من الأسر والمنشآت الوطنية الناشئة، حيث يهدف “تمكين” إلى دعم الأسر والمنشآت الوطنية الناشئة في المقاصف المدرسية من خلال ثلاثة مسارات هي: مسار الأسر المنتجة تحت مظلة جهات حاضنة بواقع ٣٥ أسرة تشغل ٧٠ مقصفًا مدرسيًا، ومسار المنشآت الوطنية الناشئة بواقع ٢٠ منشأة وطنية تشغل ٢٠٠ مقصف مدرسي، ومسار المعامل الوطنية بخمس معامل داخلية وخارجية تمون ١٥٠ مقصفًا مدرسيًا
بعد ذلك شاهد الحضور عرضًا مرئيًا يحكي عن برنامج “تمكين”، مشتملًا على رؤيته ورسالته وأهدافه.
كما عُرضت بعض التجارب المميزة في تشغيل المقاصف، ومنها تجربة الأستاذة فاتن الدوخي، وتجربة الأستاذ علي العمري، ثم جرى تكريم الرعاة للمعرض والمشغلون المميزون من معامل ومؤسسات وأسر منتجة.
هذا وتوقع وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية الدكتور نامي بن مفرج الجهني، أن تغطي الأسر المنتجة السوق الواعد في المقاصف المدرسية، بالتوازي مع وجود الشركات الكبيرة التي تقدم منتجات غذائية صحية بطريقة احترافية وجاذبة للطلاب.
وعبَّر الجهني عن أمنيته وطموحه بسعودة جميع المقاصف المدرسية، وأن يكون كل العاملين والعاملات فيها سعوديين وسعوديات؛ باعتباره “هدفًا وواجبًا وطنيًا”، ووصف ملتقى ومعرض برنامج “تمكين الأسر والمنشآت الوطنية الناشئة في المقاصف المدرسية”، بتنظيم إدارة خدمات الطلاب في الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض، بالتظاهرة الجميلة التي قدَّمت فيها الأسر المنتجة تجاربها التي بدأت منذ فترة في مقاصفنا ومدارسنا.
وأشار إلى أنه سيتم تقييم هذه التجربة في سنتها الثالثة بوجود 420 مدرسة، ومن المؤمل التوسع في هذا المشروع في ظل شراكة مع وزارة العمل وبنك التنمية الاجتماعية، وصندوق التنمية البشرية لدعم الأسر المنتجة؛ لتكون أعمالها ذات طابع احترافي ومنتج غذائي مميز.