أطلق أهالي العرضيات وسمًا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بعنوان #كلية_العرضيات_تنتظر_الافتتاح تعبيرًا عن تذمرهم من الوعود المتكررة التي أطلقتها جامعة أم القرى لافتتاح فرعها في العرضيات.
وشارك في الوسم مدير مكتب التعليم بالعرضية الشمالية الأستاذ علي بن سلطان السهيمي الذي غرَّد: “كلنا أمل أن يجد أبناء وبنات العرضيات ما يحقق طموحاتهم بعد التخرج من المرحلة الثانوية بسرعة افتتاح الكلية الجامعية ويحقق استقرارهم، لا سيما بعد إقرارها وإعلان افتتاحها خلال الفصل الدراسي الثاني لهذا العام”.
وقال الشيخ عبدالرحمن بن حوفان الشمراني: “كلنا أمل في تدخل حازم من سمو أمير منطقة مكة المكرمة وسمو النائب لتلتزم جامعةأم القرى بوعودها”.
وعلَّق الكاتب الصحفي أحمد الشمراني: “للأسف كلما اقترب حلم ضاع آخر وهذه الكلية المنتظرة تنتظر الفرج بعد أن تم اعتمادها وتحديد موقعها وإعلان البدء في الدراسة الفصل الثاني -طالبات- على أن يتم من بداية العام الدراسي القادم افتتاح قسم الطلاب ولا نعلم هل توقف الحلم أم ما زال للحلم بقية!”.
وقال الدكتور مكين القرني: “الكلية الجامعية بالعرضيات قُطِعَ بها الوعد، ولا لوم على المنتظِر أن يقلق، ونثق في المسؤولين على اختلاف مهامهم، ولعل حُرّاً ينجز ما وعد”.
فيما غرَّد الدكتور خضران السهيمي: “محافظة العرضيات، تترامى أطرافها على مساحة ستة آلاف كم٢،وتحمل حوالي مئة ألف نسمة، ويتخرج منها سنويًا قرابة الألف طالب وطالبة، يُرْفَضون من الجامعات تارة، ويتكبدون مشقة الترحال وخطر الطريق تارات وما تزال عروشها خاوية من كلية للبنين أو للبنات فهل للصوت صدى؟”.
وقال الكاتب الصحفي محسن السهيمي: “العُرضيات تستحق.. فمنها تقاطر الشهداء، وبرز الأطباء والمهندسون والضباط والأساتذة والقادة والمثقفون والإعلاميون والرياضيون والمتميزون بامتداد خارطة الوطن الكبير”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “طلاب العُرضيات وطالباتها لهم حكاية: أصبحوا غير متقبلين في جامعة الباحة وفروعها بسبب عدم التبعية! وكذلك الحال في جامعة الملك خالد وفروعها للسبب نفسه! وكلية القنفذة غصت بطلابها وطالباتها! أفلا يستحقون التعجيل بكليتهم؟”.
وأكد المغردون أن آمالهم معلقة بمستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، وسمو نائبه الأمير عبدالله بن بندر من أجل تحقيق حُلم أبناء وبنات العرضيات بعد كل هذه السنين الطويلة من المطالبات والوعود الكثيرة من جامعة أم القرى ووزارة التعليم.