احتفى متحف جدة للمجسمات الجمالية، بأعمال كبار التشكيليين، من خلال احتوائه على 20 مجسمًا فنيًا لهم بين مجموعة تمثل حوالي 360 مجسمًا، بما يجعله واحدًا من أكبر المتاحف المفتوحة مساحةً في العالم، حيث تتناثر المجسمات في العروس “جدة”، ويوجد بعضها على الكورنيش، مما حوله إلى متحف ساحلي مفتوح في الهواء الطلق، يظهر قوة الإبداع والفن الراقي وثقافة المملكة في الفنون الجميلة، ومدى ارتفاع الحس الهندسي لدى سكان هذه المدينة.
وتتمثل القيمة السياحية لمتحف جدة، في توافقه مع متطلبات السوق السياحي من حيث ربط الماضي بالحاضر وربط جميع أحياء العروس بكورنيشها الجميل، والارتقاء بذوق العامة بوجود مثل هذا التشكيلات الجمالية.