أكد معالي وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إلى مناطق المملكة والتي بدأها بزيارة منطقة القصيم ومايتبعها من مناطق أخرى إنما هو امتداد لنهج قادة هذا الوطن الغالي، والحب المتبادل مع مواطنيه، وهو ما أرساه مؤسسه الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-.
وأوضح معاليه في تصريح صحفي أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحرص -أيده الله- على الوقوف المباشر والتعرف على متطلبات جميع المناطق والمحافظات والاستماع إلى أبنائه المواطنين وتلمس احتياجاتهم عن قرب في أجواء احتفالية وفرح يبهج كل مواطن وأسرة عندما يشاهدون قائدهم ووالدهم بينهم.
ووصف معالي وزير الإعلام زيارة خادم الحرمين الشريفين التي تبدأ بالقصيم وحائل بأنها تحمل لها كل بشائر المحبة والرخاء كعادته حفظه الله، عبر تدشينه العديد من مشاريع الخير وتأسيس صروح البناء والنماء لينعم بها أبناء هذا الشعب السعودي الكريم.
ولفت الدكتور العواد إلى أن هذه الزيارات التفقدية من خادم الحرمين الشريفين، تأتي تأكيداً من لدنه -رعاه الله- على اهتمامه بجميع المناطق والمحافظات والمدن والقرى في المملكة وأنها تحظى بنصيبها من التنمية المستدامة التي تواكب تنفيذها قطاعات الدولة المختلقة وفق رؤية 2030، وبمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-.
ودعا معالي وزير الإعلام المولى عز وجل في ختام تصريحه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، ويمدهما بعونه وتأييده في كل ما يقدمانه لهذا الوطن، وللأمتين العربية والإسلامية، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها الوفي.