أوضح عبدالله العبدالجبار المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، أن عدد الإصابات للمشتركين السعوديين بلغ 2624 حالة بنسبة 6 في المائة من إجمالي عدد الإصابات، في حين بلغ عدد الإصابات للمشتركين غير السعوديين 39737 حالة.
ولفت إلى شفاء 89 في المائة من مجموع المصابين، حيث وفرت لهم المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية العناية الطبية الشاملة التي تشمل خدمات التشخيص والعلاج والعمليات الجراحية والتأهيل والأدوية والمستلزمات الطبية والأطراف الصناعية، موضحا أن الفرق الكبير بين عدد الإصابات للمشتركين السعوديين وغير السعوديين يعود لكون عدد المشتركين غير السعوديين أكبر بكثير من عدد المشتركين السعوديين بواقع أربعة مشتركين غير سعوديين لكل مشترك سعودي، إضافة إلى كون طبيعة العمل للمشتركين غير السعوديين درجة خطورتها أعلى من طبيعة العمل للمشتركين السعوديين.
وأضاف أن معظم إصابات العمل تركزت في نشاطات التشييد والبناء والتجارة والصناعات التحويلية، حيث تمثل ما نسبته 83 في المائة من إجمالي الإصابات، وذلك يعود لكثرة المشتركين في هذه النشاطات إذ يمثلون 76 في المائة من مجموع المشتركين وكذلك إلى طبيعة هذه الأعمال.
وأشار إلى وجود 27060 حالة بنسبة 64 في المائة تم شفاؤها بدون عجز، و3023 حالة بنسبة 7 في المائة تم شفاؤها بعجز، و341 حالة وفاة بنسبة 1 في المائة و11937 حالة بنسبة 28 في المائة تحت العلاج.