صعق نابولي ضيفه ليفربول، بهدف لورينزو إنسيني في الدقيقة 90 من المباراة، في منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وتصدر نابولي بهذا الفوز، المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط، بينما تجمد ليفربول عند 3 نقاط بالتساوي مع باريس سان جيرمان.
خاض الغاني نابي كيتا، لاعب ليفربول، أولى مبارياته الرسمية مع الريدز بدوري أبطال أوروبا، منذ انضمامه للفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.
وغاب كيتا عن المباراة الأولى أمام باريس سان جيرمان، بعدما ظل حبيسا لمقاعد البدلاء، بينما دخل في المباراة الثانية على حساب جوردان هندرسون قائد الفريق.
وتعرض كيتا لضربة قوية، بعدما خرج من المباراة بعد مرور 19 دقيقة فقط على البداية، بسبب الإصابة.
تمكن كارلو أنشيلوتي، مدرب نابولي، من إرباك نظيره يورجن كلوب، بعدما أجرى المدرب الإيطالي عدة تغييرات.
أنشيلوتي بدأ المباراة بطريقة جديدة ومغايرة عما انتهجه مع الفريق، إذ اعتمد على طريقة (3-5-2)، والتي تتحول إلى (4-4-1-1) في بعض الأحيان.
للمرة الأولى هذا الموسم، يفشل ليفربول في تسجيل هدف، بعد 9 مباريات تمكن فيها من هز الشباك مرة واحدة على الأقل.
عقم ليفربول الهجومي لم يستمر عند عدم إحراز الأهداف، بل فشل الفريق في تسديد أي كرة بين الخشبات الثلاث خلال المباراة، ليعيد الفريق رقمه السلبي الذي سجله في عام 2006 بعد الهزيمة ضد بنفيكا 1-0.
بعد 8 مباريات لعبها ليفربول تحت قيادة يورجن كلوب، في مرحلة دور المجموعات، خسر الألماني أولى مبارياته مع الريدز بهذا الدور.
وفاز ليفربول تحت قيادة كلوب في 4 مباريات وتعادل في 3 سابقة بدور المجموعات.
تمكن السنغالي كاليدو كوليبالي، مدافع نابولي، من سد الطرق والممرات أمام الدولي المصري محمد صلاح، جناح ليفربول.
وفشل صلاح في الظهور طوال المباراة، بعدما اعتمد أنشيلوتي على كوليبالي، لإيقاف خطورة وسرعة لاعب الريدز، وهو ما نجح فيه مدافع نابولي بامتياز.