ذكرت مصادر أن العامل الفلبيني قـاتل مدير مكتب كهرباء فرسان أحمد نسيب، كان بصدد مغادرة المملكة نهائيًّا بعد نحو شهر عائدًا إلى بلاده.
وأبانت المصادر أن العامل الفلبيني الجاني كان قد غير اسمه إلى “عيسى” بعد اعتناقه الإسلام مؤخرًا، لافتة -وفقًا لصحيفة “سبق”- إلى أنه في الآونة الأخيرة كان يتصرف بعنف وبغضب.
وأضافت أن قرار اعتناقه الإسلام قوبل بردود فعل غاضبة من قبل أقاربه ومعارفه، وأنه تلقى تهديدات بالقـتل في حال عاد إلى الفلبين وهو معتنق للإسلام.
ولفتت المصادر إلى أنه دخل في خلاف مع زميله الباكستاني ويعمل سائقًا، إلى داخل مكتب مدير مكتب الكهرباء، حيث أقدم على قـتل المدير، والسائق الباكستاني، وقام بطعن عامل آخر فلبيني.
وكان شقيق مدير المكتب أحمد نسيب قال إن شقيقه توفي نتيجة تلقيه 8 طعنات نافذة سددها له الجاني، مبينًا أن وقع نبأ مقـتل شقيقه كان صاعقًا ومفاجئًا لهم.