كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن نجاح مركز أبحاث الإبل والمراعي بالجوف، ممثلاً في وحدة أبحاث الزيتون، في إنتاج أكثر من 30 صنفًا من الزيتون المشهورة في البلدان المنتجة لها.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا النجاح يعود إلى ملاءمة الظروف البيئية للمملكة، حيث أعطت بعض الأصناف مؤشرات إنتاجية بجودة عالية، كما أدخلت الزراعة المكثفة عام 2006 وأثبتت نجاحها، وتم التوسع بها بالنسبة للمشاريع والشركات الكبرى، كما أدخلت أهم طرق الجني الحديث.
وكانت وحدة أبحاث الزيتون بالمركز قد بدأت مطلع عام 1423هـ، الموافق 2002م، في إنشاء مجمع وراثي يحتوي على أكثر من 30 صنفًا من أهم الأصناف المشهورة في البلدان المنتجة للزيتون مثل (إسبانيا- إيطاليا- اليونان- سوريا- الأردن – تونس- تركيا ـ المغرب) وتم اختيار أهم 9 أصناف منها بسبب إنتاجيتها وجودتها العالية.
وينتج المركز شتلات من أصناف الزيتون المتميزة بالإنتاج عالي الجودة، ويتم توزيعها على المزارعين بأسعار رمزية في مناطق إنتاج الزيتون لدعم هذه الصناعة التي يمكن وصفها بالإستراتيجية لكون الزيتون أحد محاصيل الأمن الغذائي واسع الانتشار ومصدراً مهماً للدهون الصحية في التغذية.