توصل علماء من جامعة بوينس آيرس إلى أن اتصال بروتين فبرونيكتين بشكل مباشر مع الخلايا السرطانية يرفع مستوى الإستروجين بشكل كبير.
وفي هذا الإطار، نشرت مجلة “ميديكال نيوز” نقلًا عن العلماء الأرجنتينيين: “أن الإستروجين هو العنصر الرئيس لنمو الخلايا السليمة، لكن ارتفاع نشاطه أعلى من النسب الطبيعية يمكن أن يصبح أحد الأسباب الرئيسة لتطور الخلايا السرطانية وتشكل الأورام الخبيثة”.
واكتشف العلماء أن الارتفاع الحاد لمستوى الإستروجين يعزز من مقاومة سرطان الثدي وصموده أمام كل أنواع العلاج. ولتجنب مثل هذه النتائج يطور العلماء عقارًا فعالًا للسيطرة على مستويات بروتين فبرونيكتين والإستروجين في الجسم، وحرمان الخلايا السرطانية من أوساط تغذيتها وجعلها أكثر استجابة للعلاج الكيميائي.