تطلق الخطوط السعودية أكبر عملياتها التشغيلية في تاريخها تبدأ يوم غدٍ الجمعة، بتشغيل أكثر من (56) ألف رحلة مجدولة داخلية ودولية، تتجاوز سعتها المقعدية (12) مليون مقعدًا، بخلاف رحلات الحج والعمرة والرحلات الإضافية، التي تتيح أيضًا أكثر من مليوني مقعدا خلال نفس الفترة، من خلال خطة استراتيجية لموسم صيف هذا العام ، وتستمر حتى 27 ذو الحجة القادم.
وخصصت “السعودية” أكثر من (5.5) مليون مقعداً للقطاع الداخلي عبر (32.2) ألف رحلة داخلية مجدولة بين مختلف مناطق المملكة، فيما بلغت حصة القطاع الدولي أكثر من (6.5) مليون مقعدًا من خلال (24.1) ألف رحلة إلى (67) وجهة دولية، وبذلك يصبح المعدل اليومي لإجمالي السعة المقعدية للقطاعين الداخلي والدولي خلال كامل موسم الصيف نحو (130) ألف مقعدًا يوميًا وبمعدل يومي للرحلات يبلغ أكثر من (600) رحلة.
وجدد مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ثقته بنجاح الخطة التشغيلية للخطوط السعودية بتوفيق الله، ثم بجهود وسواعد كوادرها البشرية المؤهلة والمتخصصة في كافة القطاعات التشغيلية، وبأسطولها الحديث من الطائرات، مشيرًا إلى أن ذروة التشغيل خلال فترة الصيف وما تشهده من تداخل مواسم العمرة والإجازة والأعياد والحج يُمثل مسؤولية مضاعفة وتحديًا كبيرًا تعمل الخطوط السعودية على مواجهته من خلال التخطيط المبكر والجاهزية الميدانية، وتعزيز التنسيق والتعاون مع شركاء النجاح في المطارات لضمان انسيابية وسهولة الحركة، بما ينعكس إيجاباً على انضباط مواعيد الرحلات ومستوى الخدمات المقدمة للضيوف.
وأكد الجاسر جاهزية واستعداد كافة قطاعات وشركات الخطوط السعودية لتنفيذ أكبر خطة تشغيلية في تاريخ “السعودية”، منوهاً بالاستعداد لهذه الفترة غير المسبوقة في حجم التشغيل بمضاعفة الجهود وتعزيز الجاهزية، حيث تشهد زيادة في أعداد الرحلات وحجم السعة المقعدية على القطاعين الداخلي والدولي وزيادة رحلات العمرة والحج، إضافة إلى تشغيل رحلات مجدولة ومباشرة إلى فيينا كوجهة جديدة خلال هذا الصيف، إلى جانب الوجهات الموسمية الثلاث التي سبق الإعلان عنها وهي ازمير وموسكو وملقا.
وحث مدير عام الخطوط السعودية رؤساء القطاعات التشغيلية والشركات المساندة بالتواجد ميدانيًا مع زملائهم الموظفين خلال أوقات الذروة، وتقديم الدعم والمساندة لهم لضمان سير العمليات التشغيلية بمرونة وانسيابية، وتقديم أفضل الخدمات لضيوف “السعودية” في هذه الأوقات، عبر تجنيد الطاقات وتسخير الإمكانات ومضاعفة الجهود في كافة المواقع وتوفير أفضل الخدمات للضيوف.