أكدت مصادر رسمية أنه لا صحة لاختيار إحدى الإعلاميات من دولة خليجية وجهًا إعلانيًا لحملة قيادة المرأة السعودية للسيارة، مفيدة بأن كل ما ذكر بخصوص هذا الموضوع مجرد اجتهادات شخصية غير دقيقة.
وأشارت المصادر إلى أن إجراءات قيادة المرأة للسيارة تسير وفق ما خطط له، حيث أعلن عن توقيع اتفاقيات مع عدد من الجهات الراغبة في افتتاح مدارس تعليم قيادة للنساء بعد استكمال الشروط اللازمة، وإعداد برامج توعية تخص قيادة المرأة تستهدف النساء الراغبات في القيادة.
وفي حال اتجهت الجهات الرسمية إلى تعيين وجوها تسويقية لأي حملة إعلامية فالمملكة العربية السعودية تزخر بشخصيات نسائية حققن الريادة في الكثير من المجالات، وكان لهن الريادة في دفع عجلة التنمية في مجال تخصصاتهن وفي مهامهن المختلفة، تؤهلهن لأن يكنَّ وجهًا إعلاميًا لحملة قيادة المرأة السعودية للسيارة.