أكد ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد أن المملكة العربية السعودية والإمارات تقفان دائمًا في خندق واحد وأن تحالفهما يقوم على أسس ثابتة وقواعد صلبة من التفاهم والرؤية والعمل المشترك؛ من أجل تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، وحماية مرتكزات الأمن العربي في مواجهة أي مخاطر أو تهديدات.
وأشار إلى أن المشاركة الإماراتية في تمرين درع الخليج العربي بالجبيل هي ترجمة لالتزام دولة الإمارات بالعمل مع الدول الشقيقة والصديقة في كل ما من شأنه تعزيز العمل المشترك في مواجهة الأخطار والتحديات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وبيَّن أن هذا التمرين العسكري الأضخم في المنطقة يعكس الثقة الكبيرة بقيادة المملكة وبسياساتها وبقدرتها على تنسيق الجهود والإمكانات والقدرات الإقليمية لمصلحة استقرار المنطقة.
وأعرب ولي عهد أبو ظبي عن سعادته بمشاركة نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي محمد بن راشد بحضور ختام تمرين درع الخليج المشترك -1 برعاية خادم الحرمين الشريفين، وبمشاركة إماراتية فاعلة، إلى جانب العديد من جيوش الدول الشقيقة والصديقة.