استطاع الباحثون من المعهد الطبي باسم ألبرت أينشتاين في الولايات المتحدة التوصل إلى أن تنظيم الراحة الليلية والتقيد الصارم بإيقاع الساعة البيولوجية يحسن الإنتاجية ويشعر بالقوة والصحة.
وذكر موقع “Science Alert” أن أحد العوامل المهمة لنوم أفضل هو الوضعية، فلا بد من استخدام وسائل خاصة للحفاظ على الوضع الصحيح للرأس والرقبة. وينصح الخبراء من المؤسسة الوطنية للنوم في الولايات المتحدة، لنوم أفضل، بوضع وسادة تحت الرجلين، في حال كان الشخص يفضل النوم على ظهره.
وأشار الباحثون إلى أن الوضعية الأسوأ للنوم هو على البطن لأن الأعضاء الداخلية في هذا الشكل تعاني من ضغط كبير.
ووجد علماء من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، في وقت سابق، أن ارتفاع درجة الحرارة ليلا، يؤثر سلبيا على النوم.
وقد تمت الدراسة على أساس بيانات، أخذت من أبحاث طبية عامة، تم جمعها في الفترة ما بين 2002-2011، بمشاركة 765 ألف شخص من سكان الولايات المتحدة، وقارن العلماء حالات عدم كفاية النوم لدى بعض الأشخاص ومعلومات خدمات الأرصاد الجوية حول درجات الحرارة.
وتبين أن زيادة درجة الحرارة بمقدار درجة مئوية واحدة تؤدي إلى 3 حالات من قلة النوم لكل 100 شخص شهريا. وتصبح التأثير السلبي للاحترار ليلا أكثر حدة في فصل الصيف، ولاحظ العلماء أن الناس ذوي الحالة المادية الأسوأ والأشخاص، الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاما، أكثر من غيرهم يعانون من قلة النوم، المرتبط بتغييرات درجات الحرارة.