تضمنت خطة مبادرة شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع “ارتقاء” في مركز الشراكة بالوزارة بناء استراتيجية لتعزيز الشراكة وبالتعاون مع شركة تطوير للخدمات التعليمية من خلال شركة بايونيرز للاستشارات.
وعقدت ورش عمل ومجموعات تركيز لأولياء الأمور وقائدات المدارس والمعلمات وسيدات من أعضاء المجتمع في مدارس التربية الأهلية، بحضور مشرفة الشراكة في إدارة تعليم الرياض، وذلك بهدف جمع المعلومات والبيانات حول تشارك الأسرة والمجتمع في المنظومة التعليمية.
كما شهدت زيارة فريق من شركة بايونيرز للمتوسطة الأولى بالدرعية وثانوية التربية الأهلية، واللقاء مع الطالبات ومناقشتهن حول معرفتهن بالمبادرة وتطلعاتهن المستقبلية لها.
وتهدف الورش إلى خلق سبل التعاون والتكامل بين المدرسة والأسرة والمجتمع في بناء البرامج والأنشطة والفعاليات ومتابعتها وتقويمها لزيادة فاعلية كل منهم.
والوحدة بذلك تسعى إلى تعزيز الثقة المتبادلة والمسؤولية المشتركة، وتبادل الخبرات واستثمار مهارات أطراف الشراكة وإمكاناتهم وزيادة فاعلية البرامج التي تقدمها المدرسة وتطوير مهارات الأسرة في التعامل مع أبنائها والاعتزاز بالإنجازات والنجاحات بين أطراف الشراكة والمساهمة في تحقيق التكامل في بناء شخصية الطالبة.
وستسهم هذه الشراكة في توثيق العلاقة التعاونية والتكاملية بين المدرسة والأسرة والمجتمع وتحسين الجودة في الأداء التعليمي وتعزيز مفهوم المواطنة في المجتمع وتنمية المسؤولية المجتمعية وتنمية القيم ومهارات الحياة لدى المتعلمين والمشاركة في معالجة التحديات والصعوبات التي تواجه المدرسة والإسهام في تحسين عملية تعليم الطالبات وتعلمهم.
كما أن الشراكة قد حددت ضوابط مشاركات الأسرة والمجتمع مع المدرسة بحيث تكون المشاركات متوافقة مع أنظمة الدولة، وخالية من المخالفات الشرعية، وأن تتلاءم مع أعراف المجتمع وتقاليده وعاداته الثقافية والاجتماعية، وأن يلتزم المشاركون باللوائح والتعاميم المنظمة وأن تكون مناسبة للفئة المستهدفة من حيث خصائص النمو، ومراعاة الفروق الفردية، وأن تحقق شروط الأمن والسلامة والتنسيق مع إدارة المدرسة في تنفيذ جميع المشاركات.
كما تساهم هذه الشراكة في التصدي للمشكلات الاجتماعية التي تضر بالمجتمع وربط الطلاب بواقع المجتمع واحتياجاته والمساهمة في توفير موارد للمدرسة والاستفادة من مرافق المدرسة والمساهمة في تطوير أساليب التدريس وتهيئة مرافق مؤسسات المجتمع في إقامة بعض الأنشطة الطلابية وتنمية مهارات الطلاب العلمية والسلوكية والمساهمة في ربط التعليم بسوق العمل.