اجتمع وزراء خارجية المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وعُمان ونائب وزير الخارجية الامريكي للشؤون السياسية اليوم لمناقشة الوضع في اليمن. وتلقوا إحاطة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة، وناقشوا الوضع السياسي والإنساني والأمني.
وأكد الوزراء على أن الصراع خلق أزمة إنسانية عاجلة. واتفقوا على أن هناك مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف لضمان الوصول الآمن والسريع دون عراقيل للسلع ولموظفي الاغاثة لجميع أنحاء اليمن. وناقش الوزراء سبل تعزيز آليات التفتيش لمنع تهريب الأسلحة إلى اليمن، مع ضمان تسهيل حركة البضائع دون عوائق.
أدان الوزراء بشدة الهجوم الصاروخي على الرياض الذي وقع في 4 نوفمبر ، واستهدف عمدا منطقة مدنية. وأعربوا عن تأييدهم التام للمملكة العربية السعودية وكذلك مخاوفها الأمنية المنطقية. وأكد الوزراء أن إطلاق الصواريخ البالستية من قبل الحوثيين إلى البلدان المجاورة يشكل تهديدا للأمن الإقليمي ويطيل أمد الصراع. ودعا الوزراء إلى وضع حد فوري لهذه الهجمات من قبل الحوثيين وحلفائهم.
وأكد الوزراء مجددا أن تزويد الحوثييين بالأسلحة و المتحالفين مع الرئيس السابق صالح، يشكل انتهاكا لقراري مجلس الأمن 2216 و 2231. وأعرب الوزراء عن دعمهم القوي لجهود الأمم المتحدة للتحقيق في مصدر الصواريخ واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأيد الوزراء مضاعفة الجهود للتوصل إلى حل سياسي لا يزال الطريق الوحيد لإنهاء الصراع والتصدي للتهديدات الأمنية لجيران اليمن. وأقر الوزراء بالحاجة إلى أن تظهر جميع الأطراف المرونة والتخلي عن الشروط المسبقة ودعت الحوثيين وحلفائهم للانخراط مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد في العملية السياسية.
واتفق الوزراء على أن هذه المسألة الملحة ستلزمهم بالاجتماع والتشاور بانتظام لتنسيق النهج وتحديد الخطوات الأساسية التي تقود إلى تسوية سياسية.