أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الانتحاري الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في حي الروضة بمدينة العريش شمال سيناء اليوم ، وخلَّف العشرات من القتلى والجرحى.
وأعرب معالي الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن صدمته إزاء هذا الحادث الآثم، واصفًا مرتكبي هذا العمل الإرهابي المشين في حق المصلين الأبرياء بأنهم أعداء للإسلام ومصر وشعبها, مقدمًا تعازيه لأسر الضحايا، ولحكومة مصر وشعبها، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين .
وأعرب العثيمين عن ثقته بقدرة السلطات المصرية على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتقديم مقترفي هذه الأعمال الإجرامية للعدالة, مؤكدًا تضامن المنظمة التام مع مصر في حربها على الإرهاب .
وجدد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي دعوته للتعاون الإقليمي والدولي في مواجهة آفة الإرهاب والتطرف العنيف، ضمانًا لعالم أكثر أمنًا، مشددًا على موقف المنظمة الثابت الذي يدين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.