وخلال اكتظاظ السماء بالطيور، طار المظلي الإسباني في مظلته الشراعية التي تعمل بالطاقة الكهربائية. وقال عن هذه التجربة “أن تكون طائراً فهذا حلم، وهذا السبب الذي جعلني أعشق الطيران المظلي، لأنني أشعر وكأنني طائر محلق في السماء”.
وأضاف “عادة ما أستطيع الطيران إلى جانب ثلاثة أو أربعة طيور، لكن التحليق إلى جانب الآلاف منها فرصة فريدة من نوعها”.
وبدأ لورينز عشقه للتحليق إلى جانب الطيور، منذ أن كان بعمر 17 عاماً، وحصل على إذن هو وفريقه من وزارة البيئة الدنماركية لأداء هذه المغامرة، بحضور مجموعة من علماء البيئة لضمان سلامة الطيور.