اتخذت وزارة الداخلية الكويتية، إجراءات عاجلة بشأن واقعة المواطن السعودي الذي زوّر جنسيته ليصبح كويتيًا وأضاف إلى ملفه شقيقيه ليكون والدهما.
وخاطبت وزارة الداخلية الكويتية المؤسسة العامة للرعاية السكنية، لوقف طلب التخصيص في منطقة خيطان، للمتهم الأول في القضية.
كما خاطبت “الداخلية” وزارة الشؤون، لتقصي قضية تقرير الإعاقة المزوّر، الذي خوّل المتهم مزوّر جنسيته من الحصول على المزايا التي يحصل عليها ذوو الاعاقة، وكيف تم التحصيل عليه، ومن ساعد وتواطأ للحصول على التقرير الذي يؤهل حامله للحصول على كثير من المزايا.
وخاطبت وزارة الداخلية كذلك وزارة الدفاع، التي أوقفت طلبي التحاق ابني المزوّر الرئيس، كطلبة ضباط اختصاص في كلية علي الصباح العسكرية.
وتكشفت تفاصيل القضية عندما توجه أحد الشقيقين لتجديد جواز سفره؛ حيث ثارت الشكوك حول عمره المدون وحالته الصحية؛ حيث دون في بطاقته أنه مصاب بإعاقة ذهنية شديدة، وهو ما يخالف الواقع.
واتضح أن المتهم حصل على الجنسية الكويتية زورًا وتدليسًا وكذبًا واستقدم شقيقيه تهريبًا عن طريق منفذ بري، وأضافهما إلى ملف جنسيته على أنهما ولداه، وعلى ذلك استفاد الثلاثة، دون وجه حق من المزايا التي تؤمنها الجنسية الكويتية، من مسكن ودراسة وتقديم طلب للحصول على السكن والتوظيف.