نجح الحج وليس ذلك غريبا .. نجح الحج في وقت كان أعداء ومستأجرين ينتظرون هفوة صغيرة ينفذون منها لنفث سمومهم حقدا وحسدا .. نجح الحج ليكون تأكيدا على ما تملكه بلادنا من طاقات بشرية مؤهلة في مختلف المجالات عامة والأمنية خاصة.. و نجح الحج بتوفيق الله تعالى ثم بفضل جهود متضافرة من كل الجهات في وطن الخير بقيادة وتوجيه ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ثم بجهود رجال مخلصين وعلى رأسهم مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وسمو نائبه الأمير عبد الله بن بندر وسمو وزير الداخلية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف ثم بسواعد أبناء الوطن الأوفياء من مختلف القطاعات العسكرية والمدنية والحكومية والأهلية والتطوعية. وبهذا المناسبة تسابق أبناء الشعب السعودي الكريم يعبرون عن مشاعرهم وتهانيهم بهذا النجاح الباهر..
الدكتور حسن بن محمد القرني وكيل كلية اللغة العربية للشؤون التعليمية والتطوير بجامعة أم القرى
ليس من اليسير على أي دولة في الدنيا بأسرها ان يجتمع لديها ملايين من البشر في بقعة محددة لا تتجاوز بضعة كيلو مترات ثم يدارون باحتراف قل نظيره أقول ليس هذا بالأمر السهل إلا على السعودية وحدها ذلك أنها لا تدير هذا الجمع بالمال وحده وإنما بسواعد الرجال الذين امتلأوا ايمانا أن خدمة الحجيج شرف ما بعده شرف ..فأصالة عن نفسي ونيابة عن كل محبي هذا البلد أرفع أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين بهذه المناسبة العظيمة ولسمو ولي عهده الأمين مع قُبْلَة على جبين كل من ساهم بجهده وفكره في في إنجاح موسم الحج لهذا العام.
الدكتور عبد الرحمن الزندي عميد كلية العلوم والآداب بقلوة ــ جامعة الباحة
الحمد الله أولاً على فضله ونعمته وتوفيقه أن من على حجاج بيت الله الحرام بأداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة ، ثم الشكر لكافة الوزارات والقطاعات الحكومية والمؤسسات الأهلية والأفراد وكل الشعب السعودي الكريم على ما قدّموه ويقدّمونه من جهود مادية وفنية وتسهيلات وخدمات لكافة حجاج بيت الله وضيوفه ، وهو عمل نتشرّف به جميعا بكل فخر ومحبة وبلا منّة ولا معروف ونسأل الله أن يؤجر بلادنا وحكومتنا عليه ، فهي ولله الحمد تعتبر الدولة الأولى والوحيدة التي تستطيع أن تدير الحشود الكبيرة وفِي مكان محدد وزمن محدود ، وفِي الختام أسأل الله أن ُيعيد حجاج بيت الله الحرام وضيوفه إلى بلادهم وديارهم وأسرهم وأهليهم سالمين غانمين مغفور لهم ذنبهم ومقبول حجهم .
الكاتب الأستاذ صالح بن ناصر الشمراني
حين نتحدث عن نجاح الحج، فإننا نتحدث عن الإداء الاحترافي المؤسسي في فن التعامل مع هذه الحشود العظيمة التي تقاطرت من كل اصقاع الارض بمختلف عاداتها ولغاتها وثقافاتها لتتلاقى على صعيد واحد. نتحدث عن الامكانات المالية والبشرية والبنى التحتية الجبارة التي سخرت لإنجاح هذا الحدث الإيماني العظيم. نتحدث عن الانسيابية التي سارت بها كافة المهام الأمنية والصحية والإرشادية والتوعوية وهي تتلاقى وتتظافر وصولا إلى غاية خلق أجواء الطمأنينة والسكينة والراحة لضيوف الرحمن وهم يؤدون مناسكهم بكل اريحية.
لذا حق لنا أن نهنئ قيادتنا الحكيمة ونهنئ انفسنا بهذا الانجاز العظيم الذي يضع هذا البلد الطاهر في الصدارة دون منازع ولله الحمد والمنه.
الأستاذ أحمد بن محمد آل حسن نائب مدير الأحوال المدنية بالعرضية الجنوبية
ليس غريبا نجاح هذا الحج أبدا خاصة إذا ما علمنا بما بذلته حكومتنا الرشيدة من جهود جبارة في شتى المجالات لينعم الحجاج بالراحة التامة في حجهم بل لحد أن يشعروا بالرفاهية في هذه الرحلة الإيمانية التي يتوافد لها المسلمون من شتى أصقاع الأرض . نعم أن حكومتنا الرشيدة منذ سنوات طويلة وهي ترصد ميزانيات ضخمة لخدمة المشاعر المقدسة توسعة ومشاريع وطرق ومستشفيات وكوادر بشرية مؤهلة ومدربة لإدارة الحشود حتى أصبحت تحربة المملكة العربية السعودية في إدارة حشود الحج وفي منطقة محصورة جدا مطلبا في كثير من الدول المتقدمة للاستفادة منها.
كل كلمات الشكر عاجزة أمام جهود الرجال الذين واصلوا الليل بالنهار حتى يتحقق هذا النجاح مبروك لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولأمير منطقة مكة المكرمة ولسمو نائبه ولوزير الداخلية ولجميع الرجال من كل الجهات المشاركة مدنية وعسكرية وشكر خاص لرجال الأمن من كل القطاعات العسكرية.
الدكتور سلمان بن محمد القرني عضو هيئة التدريس بجامعة الباحة
الكثير يتكلم والقليل يعمل والأقل يثمر عمله أزاهير النجاح حين يسري عبيرها في الآفاق .. فضل الله في نجاح موسم حج هذا العام كان بشرى قلوب المؤمنين .. وكان جوابا عمليا لكل المشككين في إمكانية وقدرة بلادنا المباركة في خدمة الحرمين الشريفين وتأمين الحجيج وإدارة الحشود وتسيير قوافل الملايين .. تناغمت فيه كل الأجهزة الأمنية والمدنية حتى غدت هذه التجربة الناجحة مثارا للدهشة والإعجاب ..
وإن مما يسترعي الاهتمام أن المواطن على اختلاف موقعه يرى نفسه شريكا في إنجاح الحج .. له دوره وواجبه ومن هنا كان الفرح جماعيا وطنيا .. وهكذا يبقى قدر هذه الأرض أن تستقطب أفئدة من الناس تهوي إليهم .. وصدق الله القائل ( الله أعلم حيث يجعل رسالته).
الدكتور عبدالله أحمد غيثان القرني مدير مكتب التعليم ومدير مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالعرضية الجنوبية
بفضل الله تعالى وكرمه ومنته وحده ثم بجهود خادم الحرمين الشرفين حفظه وولي عهده الأمين كان النجاح الباهر لموسم حج هذا العام 1438هـ ولا ننسى ما بذلته أمارة منطقة مكة المكرمة بقيادة مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل وسمو نائبه الأمير عبدالله بن بندر وكذلك وزارة الداخلية وأميرها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف.
ونقول إن الناظر بعين البصيرة يجد دقة في التنظيم وروعة في التنفيذ وإبداع في المتابعة والتوجيه مما يستوجب الشكر لله ثم شكراً يا خادم الحرمين الشريفين شكراً لولي عهدك الأمين شكراً لكل من ساهم وكان سبباً بعد الله في نجاح هذا الموسم باقتدار شكرا لرجال الأمن ولكافة العسكر الذين بذلوا جهدا مضاعفة لتوفير كل سبل الراحة للحجاج وشكرا لكل المشاركين من كل القطاعات مدنية وعسكرية أهلية وحكومية رسمية وتطوعية.
الأستاذ علي بن سلطان السهيمي مدير مكتب التعليم ورئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالعرضية الشمالية
الحمد لله أولا وآخرا.. والشكر له ظاهرا وباطنا.. بأسمى آيات التهاني والتبريكات نتقدم لمقام والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة مكة المكرمة بمناسبة نجاح حج هذا العام 1438 ،، والشكر موصول لكل من شارك في هذا العمل المبارك من رجال الأمن الأكفاء وكافة الوزارات والجهات ذات العلاقة وأهل الخير ورجال الأعمال والمؤسسات الخيرية والتطوعية ..، فشكرا لشركاء وصناع هذا النجاح العظيم…
والحمد لله أن تحقق هذا النجاح الكبير الذي تم بجهود رجال نذرو أنفسهم وجهدهم ووقتهم خدمة لدينهم ثم مليكهم ووطنهم وبمتابعة وإشراف مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين، ونسأل الله تعالى أن يديم على وطننا الغالي الأمن والأمان والإيمان والاستقرار والازدهار .
الأستاذ محسن بن علي السهيمي رئيس اللجنة الثقافية بمحافظة العرضيات
لنجاح الباهر الذي تحقق لحج هذا العام (١٤٣٨هـ) يأتي امتدادًا لسلسلة النجاحات التي تحققت في مواسم الحج الماضية عبر العقود المنصرمة، وهو ما أوجد لدى الجهات المعنية بأمر الحج خبرة تراكمية ممتدة أسهمت وتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للحجيج من عام لآخر. وليس غريبًا على المملكة هذا التميز في تنظيم الحج وإدارة الحشود وهي التي وظفت له إمكاناتها وأجهزتها كافة، ووقف خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ووزير الداخلية وأمير منطقة مكة ونائبه بأنفسهم ومعهم رجالات الدولة كافة على كل صغيرة وكبيرة بهدف نجاح هذه الشعيرة الدينية العظيمة؛ إيمانًا من الجميع بواجبهم، وإيمانًا بأهمية المملكة ومكانتها كونها قلب العالم الإسلامي والحاضنة للحرمين الشريفين ولها شرف خدمتهما. فهنيئًا للقيادة والأمة السعودية هذا النجاح وهذا التفرُّد اللذان يدحضان كل ادعاء وينفيان كل تقصير ويُبطلان كل افتراء.
عبدالرحمن دباج العمري مشرف تربوي
نتهى حج هذا العام ١٤٣٨ ونجح بكل المقاييس ،، امنياً، و تنظيماً، و تقديم كل الخدمات الصحية ووسائل الراحة التي كانت تعمل على جعله حجّاً مبرورا وسعياً مشكوراً، فمقاييس السعادة والفرح بهذا النجاح الكبير ولله الحمد أنه نجاح يتمثل في كل الجوانب الأمنية والمرورية والصحية فكان المطلب الأول والأهم لهذه البلاد قيادة وحكومة وشعباً تحقق بفضل الله بعد أن سخرت له كل الجهود والإمكانات لأنه هدف كبير وغاية عظيمة لكافة المسؤولين في هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وجميع أفراد المجتمع السعودي والمسلمين عامة ،
فالحمد لله والشكر له سبحانه وتعالى على هذا التوفيق وعلى هذا النجاح الكبير الذي تحقق في مهمة حج هذا العام وشكراً لكافة أبناء هذا الوطن المشاركين في هذه المهمة في كل المواقع وفي كل المهام، فهم بتوفيق الله صانعوا هذا النجاح .