لم تمر أكثر من 24 ساعة على اختطاف مولود يبلغ من العمر 5 أيام، من مستشفى الملك خالد بالخرج، حتي تمكنت الأجهزة الأمنية من استعادته، وكشفت هوية الخاطفة.
المرأة الخاطفة دخلت المستشفى، وخرجت وهي ترتدي عباءة تحتها الزي الخاص بالممرضات، وتحمل في يدها كيساً أبيض وضعت فيه الطفل قبل أن تستقل المصعد، حسبما أظهرت كاميرات المراقبة الخاصة بالمستشفى.
من جانبها عثرت شرطة منطقة الرياض على الطفل المختطف بأحد مساجد الخرج، كما تعرفت على الخاطفة.
الفيديو المسرب من المستشفى، حقق انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب النشطاء بمعاقبة الخاطفة، لما تسبب به من إزاء للطفل، وعائلتة.
فيما كشفت والدة الرضيع السيدة أم سلمان، أن المتورطة في جريمة الاختطاف كانت ترتدي الزي الرسمي للممرضات، وطلبت منها الذهاب لدورات المياه وإحضار عينة لأخذها للمختبر، فرفضت طلبها؛ بحجة أنها أجرت التحاليل نفسها قبل يوم واحد فقط.
وأضافت أن الممرضة المزعومة طلبت منها بعد ذلك أن تسلمها المولود من أجل إجراء تحاليل له وأخذ عينة من دمه، فتجاوبت معها وسمحت لها بأخذ العينة من الطفل وهو بين يديها، لأنه كان يبكي حينها لكنها أصرت على أن تأخذ الطفل معها، فاستجابت الأم لإلحاحها وأعطتها الطفل.
وأشارت الأم إلى أنها شعرت بعد تأخر عودة ابنها بقلبها يخفق بشدة، فصرخت تنادي على الطاقم الطبي لكن لم يستجب أحد، فاستعانت بامرأة مرافقة لمريضة أخرى وطلبت منها سؤال الممرضات عن الطفل لكن الممرضات أوضحن أنهن لا يعرفن شيئاً عن هذا الأمر، وأكدن أنهن لم يأخذن أي طفل لإجراء تحليلات، مضيفة أنها اتصلت بعد ذلك مباشرة بزوجها الذي حضر بسرعة، وأبلغ إدارة المستشفى وحراس الأمن، وأجريت عمليات بحث عن الطفل داخل المستشفى دون جدوى، فتم إبلاغ الجهات الأمنية التي أثمرت جهودها وتحقيقاتها عن عودة ابنها.
وأكدت أنها عجزت عن الوقوف عندما بشرتها إحدى موظفات المستشفى بخبر العثور على الطفل، مشيرة إلى أن أبناءها وزوجها عاشوا كذلك خلال فقدان الطفل لحظات صعبة؛ حيث كانوا منهارين تماماً وفي حالة بكاء، مقدمة شكرها لرجال الأمن على جهودهم التي أسفرت عن عودة ابنها إلى أحضانها.
https://youtu.be/wUpPzgjW0mM