كشف مسؤول في مؤسسة مطوفي حجاج عددٍ من الدول الأوروبية والغربية السبب الذي يدعوهم لمعاملة حجاج الغرب معاملة خاصة، أثناء قدومهم للمملكة لأداء الفريضة.
وأوضح أسامة زواوي، نائب رئيس مطوفي تركيا وأوروبا وأميركا وأستراليا، أن موسم الحج يمثل تجربة فريدة للمسلمين القادمين من الغرب، خاصة للمسلمين الجدد منهم، حيث يعتبر الحج منطلقاً لحياة جديدة، يتحولون بعده إلى سفراء للإسلام، وجسراً مع غير المسلمين في قارات أوروبا وأميركا.
وأضاف أن مهام المؤسسة لا تقتصر على خدمات أداء الفريضة، بل تتعداها إلى التوعية والتثقيف والتوجيه، وتنفيذ برامج زيارة لهؤلاء الحجاج لتبيان سماحة الإسلام وعدله ورحمته، ما يساهم في رفع معنوياتهم، خاصة أن حجاج الغرب مستهدفون بحملات تشويه تشن ضد الإسلام هناك.
كما أشار، وفقًا لـ “العربية نت”، إلى أنه بهدف التواصل يزور هؤلاء الحجاج أهالي مكة وبيوت المطوفين وغيرهم، لنقل الصورة الحقيقية للإسلام، ليعود الحجاج بعد هذه الزيارات محملين بكل إيجابيات الحج، فضلاً عن دروس إسلامية في الأخوة والوحدة والتعاون.
يذكر أن المؤسسة تخدم نحو 260 ألف حاج، يمثلون 75 دولة في كل من آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية والغربية، والأميركيتين الشمالية والجنوبية، وأستراليا.