يعتبر النادي الموسمي بحلي للبنات، والتابع لإدارة تعليم محافظة القنفذة أحد الأندية البارزة في فعالياته، وأنشطته المتميزة وبمخرجاته المثمرة، ويقف خلف هذا التميز تربويات نذرن أنفسهن لخدمة الوطن، وعلى رأس هؤلاء تأتي قائدة النادي الأستاذة “فاطمة طالع الكيادي “والتي خصت صحيفة ” منبر ” الإلكترونية بالحديث عن نادي حلي الموسمي للبنات.
وقالت :” أن النادي الموسمي بحلي للبنات ضمن مشروع إجازتي ٢ لصيف تعليم القنفذة ١٤٣٨هـ، مؤكدة أن النادي شرع في بناء خططه وفق توجيه وزارة التعليم المبنية على قيم ومبادئ الدين الحنيف والمجسدة لرؤية ٢٠٣٠، وعمل تنفيذها وفق أهداف مرحلية وفرق عمل مميزة تعمل من منطلقات ثلاث الاعتزاز بالدين، والانتماء للوطن والولاء للمليك، وساهمت وبشكل فاعل في صقل مواهب المستفيدات، واستغلال أوقاتهم، وتوظيف طاقاتهم بالنافع المفيد دينيًا ووطنيًا وثقافيًا واجتماعيًا من خلال أوعية هذا المشروع في مساراته الخمسة الترفيهي، والوظيفي، والتقني، والسياحي، والتطوعي.
وأشارت الكيادي إلى أن عدد المسجلات يتزايد باستمرار، وقد تجاوز عدد المترددات ٦٠٠٠ مترددة على النادي حتى اليوم، مشيرة إلى أن النادي الموسمي بحلي تشرف بتقديم الهدايا في أول أيام العيد لجنودنا البواسل في الحد الجنوبي كواجب وطني وإيمانا بدورنا الفاعل تجاه هذه الفئة الغالية وهم يدافعون عن أمن وحدود الوطن الغالي.
وألمحت الكيادي بأن النادي الموسمي بحلي للبنات قدم دوره الاجتماعي بصورة تعكس مدى أهمية هذه المحاضن الآمنة في رعاية فكر الأجيال، وكانت الشراكات المجتمعية دافع قوية في مشاركة الجماعات التطوعية في إفطار الصائمين، ومساعدة الأسر المحتاجة، وزرع الفرحة في قلوب الأطفال، وكذلك التعريف بمرافق الوطن ومقدراته وزرع السياحة الداخلية وتبريح جوانبها الإيجابية، وبيان أهمية التقنية والتدريب عليها والتوعية بمالها وما عليها.
وأكدت الكيادي أن الطموحات تفوق التوقعات، وأنها سعيدة بخدمة دينها ووطنها في هذا المشروع الوطني الكبير، وتكبر سعادة بزيادة إعداد المترددات والمتطوعات الراغبات في تقديم المفيد للأجيال.
واختتمت حديثها بالشكر لله ثم لقادة هذه البلاد وتثمن لإدارة تعليم القنفذة هذه الثقة والرعاية الراقية الوافية.
وتوقفت التربوية فاطمة طالع الكيادي لتكرر الشكر والتقدير لصحيفة ” منبر ” الإلكترونية تقديرًا منها لتواصلها المميز مع كل ما يخدم الأنشطة الهادفة، وإبرازها لجهود الميدان التربوي إيمانا من الصحيفة برسالتها الوطنيةو(شكرًا لصحيفة “منبر ” الإلكترونية).