تنفرد الطائف بالورد الذي ينتشر في أودية وجبال المنطقة منذ القدم ليصبح من أهم المشاريع السياحية والتجارية نظرًا لما تتميز به منتجات الورد الطائفي من درجة النقاء وعضوية 100% ورائحة عطرية زكية.
وتتميز وردة الطائف بكثرة انتشارها ونموها في مزارع أودية الشفا والهدا، مما جعله مقصداً لعشاق السياحية الريفية للمحافظة، ومن أبرز هذه الأودية الحاضنة للورد وادي ذي غزال، ووادي خماس وقاوة، ووادي محرم، ووادي الأعمق، وبلاد طويرق وحمى النمور وغيرها، التي ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بالطائف وبمزارع الورد، حيث يجلب المزارعون الورود بكميات كبيرة من المزارع إلى مصانع تقطير الورد واحتفالات الطائف الرسمية.
وأضحى الورد الطائفي علامة سياحية جاذبة ومتطورة من خلال إقامة المهرجانات والفعاليات الخاصة به؛ لما أضفت عليه أرض الطائف، التي تعد أرضاً زراعية خصبة، وتمتاز بوفرة في إنتاج المحاصيل الزراعية طوال العام، ورونقًا جعل منها المدينة المتفردة الأكثر اهتمامًا على مستوى المملكة في منتجها النوعي.
وتجتذب الأجواء المشوقة التي تشتهر بها الطائف في مقدمتها المناخ الاستثنائي الكثير من السياح من جميع أنحاء العالم، لمهرجانات طائف الورد، بوصفه حدثًا ترفيهيًا وسياحيًا واقتصاديًا نادرًا، ونقطة مهمة تكتشف فيه العائلات والأصدقاء والأفراد مجموعة من الفعاليات المتنوعة عن الورد التي تنقل أمام المشاهد جمال تكوين ورد الطائف، للوقوف على تفاصيله منذ تاريخ بعيد عبر مفردات الماضي والحاضر في أعالي جبال الطائف الشاهقة.
ويحلّ في مارس القادم تفتح جليّ لأزهار ” الورد الطائفي” في قمم جبال الهدا والشفا؛ ليلاقي من محبيه احتفاءً مبهجًا بقدومه، وفرحًا بتاريخ المنطقة الثقافي والتراثي، لما يمثله من قوة مكانية في إبراز ما تكتنزه المحافظة من جماليات لتصوغ وجهة ثقافية فريدة للمجتمع المحلي والعالمي، حيث يوثق خروج أقماع الورد اعتناء العرب بهذه النبتة منذُ الأزل؛ فأطلقوا عليها “سلطان الزهور” وطعموا بها القصائد، ووظفوها في أغراضهم الشعرية، واستشعروا نقله إلى موائد وأساليب المهرجانات ليكون ذا قيمة فريدة، ليلامس السائح والزائر تاريخها وأثرها ومزيجها الجمالي المبهر.
وتشتهر الطائف بكثرة المتنزهات العامة المجهزة بالخدمات الحاضنة للورد الطائفي، التي تناسب جميع شرائح المجتمع، ومنها متنزه الردف حيث تبلغ مساحته أكثر من 500 ألف متر مربع وهو منصة مثالية لمهرجانات الورد، وكذلك متنزها الشفا، والهدا اللذان يتميّزان بطبيعتهما الساحرة وجبالهما الشاهقة، وحديقة الملك عبدالله وغيرها الكثير، حتى أصبحت هذه المنتزهات مراكز حضريًا ووجهةً رئيسة لاحتفالات مواسم الورد، حيث يكتشف فيها الزائر والسائح أبرز مكوناته، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة له، وتشجيع الاستثمار السياحي وتعزيز توسع نشاط المنشآت السياحية، مما يعكس أهمية المحافظة كونها إحدى الوجهات الصيفية بالمملكة التي تحتفي بشجيرة الورد الشهيرة.
- 19/11/2024 خادم الحرمين الشريفين يرأس جلسة مجلس الوزراء .. ويصدر عددًا من القرارات
- 19/11/2024 نائب أمير مكة يستقبل رئيس الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين
- 19/11/2024 نيابةً عن سمو ولي العهد.. سمو وزير الخارجية يرأس وفد المملكة المشارك في الجلسة الثانية لقمة مجموعة العشرين
- 18/11/2024 برعاية أمير منطقة مكة المكرمة.. تدشين التجمع الغذائي بجدة الأحد المقبل
- 18/11/2024 “التعليم”: إلغاء ارتباط الرخصة المهنية بالعلاوة السنوية واستمرار الحصول عليها عنـد التوظيف أو التعاقد الجديـد
- 17/11/2024 وزارة الخارجية تعرب عن إدانة واستنكار المملكة بأشد العبارات مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية استهدافها الممنهج لوكالة “الأونروا”
- 17/11/2024 نائب أمير مكة يستقبل المندوب الدائم لتركيا لدى منظمة التعاون الإسلامي
- 17/11/2024 أمير منطقة الرياض يفتتح غدًا منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11
- 17/11/2024 سمو وزير الخارجية يصل إلى البرازيل لترؤس وفد المملكة المشارك في قمة دول مجموعة العشرين
- 14/11/2024 التعادل السلبي يخيم على مواجهة المنتخب السعودي ونظيره الاسترالي ضمن تصفيات كأس العالم 2026
آخر الأخبار > الورد الطائفي.. نقطة التقاء محبي السياحة والثقافة وركيزة جاذبة في المهرجانات المحلية والدولية
25/02/2024 8:38 م
الورد الطائفي.. نقطة التقاء محبي السياحة والثقافة وركيزة جاذبة في المهرجانات المحلية والدولية
منبر _ واس :
منبر _ واس :
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/380410.html