تنطلق غدًا فعاليات مبادرة سفراء الحزم في عامها الثالث بمسمى “سفراء العزم” وعددهم 84 سفيرًا وسفيرة من أبناء وبنات المرابطين وشهداء الواجب في إدارات الحد الجنوبي الخمس (جازان – نجران – صبيا – ظهران الجنوب – سراة عبيدة)، وتستضيف السفراء ومرافقيهم 11 إدارة تعليمية في مناطق المملكة ومحافظاتها، وستستمر الفعاليات لأسبوع تنتهي بحفل ختامي لتوديع السفراء يوم الخميس 4 ذو القعدة 1438هـ وتأتي هذه المبادرة وفاءً من وزارة التعليم تجاه طلابها وطالباتها من أبناء وبنات الشهداء وجنودنا البواسل المرابطين بالحد الجنوبي.
وقالت وكيل الوزارة للتعليم الدكتورة هيا العواد: “ضمن المبادرة الوطنية (سفراء الحزم)، وللعام الثالث على التوالي؛ يلتقي هذا الأسبوع، من الأحد 29 شوال إلى الخميس 4 ذي القعدة، الطلاب والطالبات سفراء العزم، من أبناء وبنات جنودنا البواسل بالحد الجنوبي للمملكة، بأقرانهم في إدارات التعليم الأخرى، مقدمين لهم نماذج حية للمواطنة الحقة، ومعطرين بشذاهم الوطني أجواء فعاليات وزارة التعليم الموسمية، ومحلقين بهم في السماء، بأصواتهم الحماسية التي تحكي لغة الفخر والاعتزاز، ومعبرين شعرًا ونثرًا وإنشادًا ورسمًا، عن مشاعرهم وتجاربهم ومدى فخرهم بآبائهم وأقاربهم الذين حولوا عاصفة الحزم، إلى ملحمة بطولات ستكون تاريخًا يدرَّس للأجيال القادمة نسأل الله لهم التوفيق مع خالص شكرنا لإدارات التعليم بالحد الجنوبي وإدارات التعليم المستضيفة ولجميع القائمين على هذا البرنامج بإدارات وأقسام التوجيه والإرشاد والنشاط والعلاقات العامة والإعلام وكل من أسهم بجهده لتسهيل مهام سفراء العزم”.
يذكر أن مبادرة “سفراء الحزم” مبادرة أُطلقت مع أحداث عاصفة الحزم، وهدفت إلى تعزيز قيم الولاء للملك والانتماء للوطن وأصبحت مشروع بالمرحلة الثانية بمسمى “سفراء الأمل”، وأُطلق عليها في المرحلة الثالثة “سفراء العزم”، روادها الطلاب والطالبات من أبناء شهداء الوطن وبناتهم، حيث يقومون ومرافقيهم بزيارات للأندية الموسمية وأندية الحي يبثون خلالها مشاعرهم وينقلون تجاربهم، ويتبادلون الآراء والأفكار مع أقرانهم في عدد من الإدارات التعليمية في مناطق ومحافظات المملكة، حيث تستضيف سفراء العزم البالغ عددهم 84 يمثلهم 11 فريقًا بنين بعدد 48 طالبًا و8 فرق طالبات بعدد 37 طالبة موزعين على 11 إدارة تعليم مستضيفة: (الرياض، مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، الطائف، المنطقة الشرقية، حائل، الجوف، ينبع، تبوك، القصيم).