نفذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القنفذة ورشة عمل حقلية “بعنوان أهمية الدخن وسبل تطوير زراعته” في إحدى مزارع الدخن بوادي قنونا بني عيسى، التابع لمركز سبت الجارة ، وذلك بحضور مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القنفذة، المهندس حسن بن إبراهيم المعيدي، والوفد المرافق ومدير الصندوق الزراعي والخبير الزراعي، الدكتور أحمد معجمي، و بحضور المزارعين في المحافظة لمناقشة أفضل السبل لتطوير زراعة الدخن وإمكانية فرص دعم المزارعين المنتجين له.
قدّم ورشة العمل الحقلية للمزارعين الدكتور أحمد معجمي إرشادات تهمهم بكيفية اتباع أفضل السبل لتطوير زراعته و نصائح عن أهمية الدخن كغذاء صحي يعتمد عليه، ، خاصة أن بلاد بني عيسى وما حولها تشتهر بزراعته.
بعدها قدم مدير مكتب الصندوق التنمية الزراعية بالقنفذة عبدالله الجليمي مشاركة بعنوان ” فرص الاقراض المقدمة للمزارعين”. وذلك بعد افتتاح المعرض المصاحب للورشة الذي يعرض به أصناف الدخن والحبوب وكذلك منتجات برنامج ريف .
من جهته، أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، المهندس وليد بن إبراهيم آل دغيس أن الوزارة تعمل على الاهتمام بزراعة الدخن وتطويرها، من خلال استخدام التقنيات الحديثة في زراعته وحصاده، وتعزيز الصناعة التحويلية له، وأيضًا من خلال زيادة الرقعة الزراعية، والاهتمام بالأصناف .
يشار إلى أن الدخن يمتاز بتحمل الظروف المناخية القاسية، ويسهم في تحسين التربة والنظم البيئية، وتعزيز التنوع البيئي، ويزرع في مساحات واسعة غرب وجنوب غرب المملكة، في المنطقة الممتدة من المدينة المنورة شمالاً حتى الحدود الجنوبية للمملكة جنوبًا.
ويعد الدخن من المحاصيل ذات القيمة الغذائية العالية، وهو المحصول الأكثر ملاءمة للتوسع في زراعته لسد النقص في الحبوب على مستوى العالم، وتسعى المملكة إلى زيادة الاهتمام بالدخن والتوسع في زراعته وتطويره؛ للإسهام في تعزيز الأمن الغذائي، ودعم التنمية الزراعية المستدامة، بالإضافة إلى مواجهة التحديات العالمية المتعلقة بسلاسل الإمداد.