برعاية مدير التعليم بمحافظة القنفذة الدكتور محمد بن إبراهيم الزاحمي، وبحضور مدير مكتب التعليم بالمظيلف محمد بن راجح الزبيدي، ومساعديه ومديري الإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية، ورجال التربية والتعليم من مشرفين ومديري مدارس ومعلمين ووجهاء وأعيان المجتمع وأولياء أمور الطلاب والطالبات الفائزين بالجائزة، يتم تكريم الطلاب والطالبات الفائزين بجائزة بن عاطف السنوية في نسختها العاشرة في مدارس مكتب تعليم المظيلف.
وأوضح لصحيفة “منبر” صاحب الجائزة التربوي المتقاعد “محمد بن علي بن عاطف الراشدي”، الذي أعلن في حفل تقاعده عن جائزة سنوية باسمه لطلاب وطالبات مدارس المظيلف، أن الجائزة في نسختها العاشرة وهي سنوية وقيمتها ٢٥,٠٠٠ خمسة وعشرين ألف ريال، مضيفًا أن الجائزة تشجيعية وتحفيزية لتكريم الطلاب والطالبات الأوائل تعليميًا وتربويًا وتميزًا في مدارس مكتب تعليم المظيلف، للمساهمة في نشر ثقافة التفوق بين الطلاب والطالبات وتحفيزًا لهم على مواصلة الإبداع والإتقان وإذكاء روح التنافس بينهم وحفز جهودهم من أجل التفوق والإبداع والتميز.
وعن آلية العمل؛ أشار إلى أنه تم تكوين فريق عمل ولجان من المختصين تعمل على متابعة كل مايخص الجائزة وتطويرها سنويًا لتوافق رؤية الجائزة، وهي الريادة في صناعة التميز والإبداع، ورسالتها المساهمة في إيجاد بيئة تعليمية وتربوية لصناعة التفوق والتميز والإبداع في مدارس مكتب المظيلف، موضحًا أن الجائزة محققة لأهدافها وهي تشجيع الطلاب والطالبات على مواصلة التفوق والتميز دراسيًا وتربويًا، ومكافأة جهود الطلاب والطالبات المتفوقين دراسيًا وتربويًا، ونشر ثقافة الإبداع وتجويد العمل التربوي وإيجاد بيئة ثقافية.
وحول ضوابط الجائزة؛ أشار إلى أن من الضوابط أن يكون الطالب والطالبة من مدارس مكتب المظيلف ومنتظمًا دراسيًا ومجتازًا لاختبار القدرات لنفس العام، ومن معايير الجائزة التميز الدراسي، وكذلك التميز في مجالات الأنشطة التربوية والتعليمية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي والإبداع العلمي والثقافي.
وفي ختام حديثه قدم شكره لمدير تعليم القنفذة على رعايته السنوية للجائزة، ولمدير مكتب تعليم المظيلف على متابعته لأعمال لجان الجائزة والتنظيم والإعداد والتجهيز، كما قدم شكره لقاعة روائع للاحتفالات على استضافتها في كل عام لحفل التكريم، وكذلك شكر المجتمع على الحضور بكل أطيافه تشجيعًا وتحفيزًا لطلابنا وطالباتنا، ولشركاء النجاح من الإعلاميين والجهات المشاركة والداعمة والمحفزة لاستمرار الجائزة.
وفي كلمته الأخيره قدم شكره لصحيفة “منبر” التي تعتبر من شركاء النجاح في كل المحافل التربوية والاجتماعية.