اعترفت جورجينا رودريغيز صديقة كريستيانو رونالدو، نجم وهداف مانشستر يونايتد، بأنها ”عجزت عن الكلام“ بعد تلقيها أحدث هدية من النجم البرتغالي، وهي عبارة عن صندوق مجوهرات بقيمة 105 آلاف جنيه إسترليني.
وعرضت عارضة الأزياء، البالغة من العمر 27 عامًا، هديتها المذهلة من أسطورة مانشستر يونايتد، الذي أضاف مؤخرًا رقمًا قياسيًا آخر إلى مجموعته خلال فترة التوقف الدولي مع البرتغال، لمشجعيها على ”إنستغرام“.
وقالت صحيفة ”ذا صن“ البريطانية إن صندوق المجوهرات المذهل يضم ثمانية أدراج لأغلى الأساور والقلائد والخواتم القيمة للغاية، لكنه قد يكون تمهيدا لوضع خاتم الزواج على رأس هذه المجوهرات الثمينة.
وكتبت جورجينا جنبًا إلى جنب مع صورة لاثنين من أطفالهما الأربعة وهم يلمحون لأول مرة عن الهدية: ”أنا عاجزة عن الكلام، كريستيانو“.
ويحتوي الصندوق، الذي يبلغ ارتفاعه أربعة أقدام و 6 بوصات، على ثمانية أدراج، بالإضافة إلى مرآة وتمثال نصفي، حيث يمكن أن تعلق جورجينا بعضًا من قلائدها الثمينة.
وكانت السمراء الجميلة ترتدي ماسات بقيمة 78 ألف جنيه إسترليني في بداية الشهر الماضي، عندما وصلت إلى مهرجان فينيسيا السينمائي مرتدية أربعة خواتم براقة وقلادة زهرية وأقراطا من تصميم جيارديني سيجريتي، وتقدر قيمة مجموعة مجوهراتها المذهلة بـنحو 2.6 مليون جنيه إسترليني.
وكانت جورجينا، التي التقطت صورًا مع محرر الأزياء آنا ديلو روسو في هذا الحدث، تكسب 10 جنيهات إسترلينية في الساعة عندما التقت كريستيانو وبدأت في مواعدته في صيف عام 2016.
وتلعب حاليا دور البطولة في فيلم وثائقي جديد من Netflix، سيصدر قريبًا، عن حياتها الشخصية وتحولها من الفقر إلى الثراء بمجرد معرفتها رونالدو، البالغ عمره 36 عاما.
وتعترف الإسبانية ذات الأصول الأرجنتينية، التي تساعد في تربية أطفال كريستيانو الثلاثة الآخرين كما لو كانوا أطفالها، في الفيلم الوثائقي بأنها تنتظر رونالدو طرح السؤال الكبير بعرض الزواج منها ومنحها خاتم الزواج، وهذا بلا شك سيحتل مكان الصدارة في صندوق مجوهراتها الجديد.
وتعترف جورجينا، في لقطات مسبقة من الفيلم الوثائقي: ”عمري 27 عاما وقبل خمس سنوات تغيرت حياتي، قابلت كريستيانو في أحد أيام الخميس في الصيف، حيث كنت أغادر المتجر عندما شاهدت رجلا وسيما يبلغ طوله نحو مترين تقريبًا“.
واضطر كريستيانو وصديقته إلى إنكار العديد من التقارير عن زواجهما، حيث قال أحد هذه التقارير إنهما تزوجا خلال رحلة سرية إلى المغرب، وهو ما ثبت عدم صحته فيما بعد.