قالت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، إن لويس فيليبي فييرا، رئيس نادي بنفيكا، المنافس في الدوري البرتغالي الممتاز لكرة القدم، والذي تم إيقاف نشاطه بعد اعتقاله في مزاعم تهرب ضريبي وغسل أموال، استقال من منصبه.
ووفقا للتلفزيون والإذاعة الحكومية في البرتغال، فإن فييرا، الذي يترأس النادي منذ 18 عاما، قال في خطابين إلى رئيس مجلس الإدارة إنه لم يعد في وضع يسمح له بالقيام بواجباته عقب اعتقاله.
ولم يتسنَ لبنفيكا التعليق على الفور.
وقال ممثلو الادعاء إن فييرا (72 عاما) اعتقل الأسبوع الماضي لاستجوابه بشأن صفقات تزيد قيمتها على مئة مليون يورو (118 مليون دولار)، ربما تسببت في خسائر مالية فادحة للبلاد والعديد من الشركات.
وقررت المحكمة، يوم السبت الماضي، أن فييرا سيبقى قيد الإقامة الجبرية في منزله حتى يدفع ثلاثة ملايين يورو قيمة الكفالة، وأمرته بتسليم جواز سفره ومنحته 20 يوما لدفع الكفالة، وفقا لوثيقة قضائية.
وفي غياب فييرا، عين بنفيكا نائب رئيس النادي روي كوستا رئيسا مؤقتا، يوم الجمعة الماضي، لكن لم يعرف بعد ما إذا كان سيظل في منصبه بشكل دائم بعد استقالة فييرا رسميا.
وضمت المجموعة المعتقلة كلا من: لويس فيليبي فييرا رئيس النادي، وخوسيه سانتوس المعروف باسم ”Rei dos Frangos“، وأكبر مساهم خاص في بنفيكا، وتياجو فييرا ابن الرئيس، وبرونو ماسيدو مدير الكرة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يختلط فيها اسم رئيس بنفيكا بانتكاسات مع العدالة البرتغالية، ففي الانتخابات الرئاسية العام الماضي، تورط لويس فيليبي في عدة قضايا قضائية تتعلق بالتهرب الضريبي والفساد.