دخلت شركة Telesat الكندية في منافسة قوية مع شركتي ”سبيس إكس“ لمالكها إيلون ماسك، و“أمازون“ لجيف بيزوس، وهما اثنان من أغنى أثرياء العالم، ومهتمان بالمجال الفضائي، بحسب موقع ”whbl“
وتسعى الشركة الكندية، التي تأسست العام 1969، إلى إطلاق كوكبة من الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض LEO لتوفير الإنترنت العالي السرعة من الفضاء.
ويضع إيلون ماسك أقمار ”ستارلينك“ ذات المدار الأرضي المنخفض LEO مع شركته ”سبيس إكس“، فيما تخطط شركة ”أمازون“ التي أسسها بيزوس، لمشروع مشابه للأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض LEO يسمى Project Kuiper.
وتتميز أقمار Telesat ذات المدار الأرضي المنخفض LEO بسعر أقل بكثير من ”سبيس إكس“ و“أمازون“، حيث كانت الشركة تعمل في خدمات الأقمار الصناعية منذ عقود.
وتبحث الشركة عن عملاء تجاريين أغنياء بدلًا من التركيز على السوق الاستهلاكية، مثل: ”سبيس إكس“ و“أمازون“.
وتقدم أقمار Telesat الصناعية الـ 15 المستقرة بالنسبة إلى الأرض GEO خدماتها بشكل أساس لمحطات التلفاز، ومقدمي خدمات الإنترنت والشبكات الحكومية.
ويُطلق على كوكبة المدار الأرضي المنخفض LEO من Telesat اسم Lightspeed، وتدور على ارتفاعات أقل بنحو 35 مرة من الأقمار المستقرة بالنسبة إلى الأرض GEO، وتوفر اتصالًا بالإنترنت بسرعة مماثلة للألياف الضوئية.
وتخطط Telesat لأول عملية إطلاق لهذه الأقمار في أوائل عام 2023، بينما يوجد نحو 1200 من أقمار ستارلينك الصناعية التابعة لماسك في المدار.
وتهدف Telesat إلى إطلاق أول دفعة مكونة من 298 قمرًا صناعيًا يتم بناؤها بواسطة Thales Alenia Space في أوائل عام 2023، مع خدمة جزئية في خطوط العرض العليا في وقت لاحق من العام نفسه، وخدمة عالمية كاملة في عام 2024.
وتقدر تكلفة مجموعة Lightspeed بنصف تكلفة مشاريع ”سبيس إكس“ و“أمازون“ التي تبلغ 10 مليارات دولار.