عقد معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ اليوم, لقاءً -عن بُعد- مع مديري التعليم بمناطق ومحافظات المملكة؛ لمناقشة احتياجات العملية التعليمية خلال الفترة المقبلة.
ونوه معاليه في بداية الاجتماع باهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-بالتعليم ومنسوبيه، مشيراً إلى أن الأمر الكريم بتقديم اختبارات الفصل الدراسي الثاني سيكون له أثر إيجابي على نتائج الطلبة ومستوى أدائهم، من دون أن يكون هناك فترة توقف للدراسة في شهر رمضان ومن ثم العودة للاختبارات بعد إجازة عيد الفطر المبارك.
وقال: “إن عمليات قياس وتقويم الطلبة مستمرة خلال الفترة المتبقية من العام الدراسي الحالي لرفع نواتج التعلّم، والاستعداد المبكر للاختبارات، مؤكداً أهمية إنهاء المقررات الدراسية والتركيز على المهارات القرائية والكتابية للطلاب والطالبات، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من تحليل نتائج الاختبارات المحاكية للاختبارات الدولية في رفع نواتج التعلّم.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى إلى زيادة إسناد التدريس في رياض الأطفال للمعلمات بنسبة 50% خلال العام الدراسي المقبل؛ما يتطلب سرعة إجراء مسح للمدارس التي يمكن أن تضيف فصولاً جديدة للطفولة المبكرة، مؤكداً على ضرورة تكامل العمل داخل الإدارات التعليمية لحوكمة إجراءاتها، وتعزيز الجوانب القانونية في ممارساتها في تطبيق الأنظمة، داعياً مديري التعليم إلى الإسراع في معالجة وضع بعض المدارس ذات الكثافة الطلابية العالية وتخفيض الأعداد داخل الفصول الدراسية إلى الأعداد المقبولة وفق جميع السبل التي تحقق ذلك.
وأشار وزير التعليم إلى أهمية العمل وفق القواعد التنظيمية والدليل التشغيلي لوحدات التوعية الفكرية التي أعلن عنها مؤخراً في إدارات التعليم، مشدداً على دور هذه الوحدات في تعزيز الولاء للدين ثم لولاة الأمر، والانتماء للوطن، والفخر بقيادته، وتاريخه، وحضارته، ومنجزاته.
وكان الاجتماع قد استعرض عدة تقارير من قيادات الوزارة حول الاختبارات المحاكية، والاستعداد للعام الدراسي المقبل، ومسابقة مدرستي تبرمج، وتوزيع جوائز مسابقة مدرستي الرقمية قبل نهاية العام الدراسي، إلى جانب وحدات الوعي الفكري في التعليم العام، وتدريب المعلمين من خلال برامج المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي.
حضر اللقاء معالي مساعد وزير التعليم الدكتور سعد آل فهيد، وعدد من المسؤولين في الوزارة، ومديري التعليم.