أقدمت مجموعة إرهابية على ذبح راعي أغنام، بجبل السلوم الواقع في محافظة القصرين وسط غرب تونس، بالقرب من الحدود الجزائرية.
وفي التفاصيل، عثرت عائلة الراعي على جثة ابنها ويدعى عقبة الذيبي مقطوعة الرأس، بجبال السلوم وهي منطقة عسكرية مغلقة، حيث كان يقوم برعي أغنامه رفقة اثنين من أبناء عمه تم تقييدهما أثناء تنفيذ عملية الذبح.
وأوضح ابن عم عقبة الذيبي الذي كان حاضرا أثناء العملية في تصريح لإذاعة شمس آف آم الخاصة أن حوالي 9 إرهابيين كلهم تونسيين وملتحين، نفذّوا عملية الذبح بعد ربطهم بالحبال وتهديدهم بالقتل في حال عدم الامتثال لأوامرهم.
وعلى إثر ذلك، كلّف رئيس الحكومة هشام المشيشي وزير الداخلية بالانتقال إلى القصرين وتقديم واجب العزاء والاحاطة النفسية والمادية لعائلة الضحيّة نيابة عنه، باعتباره لا يزال قيد الحجر الصحي، كما أصدر تعليماته لوزيري الدفاع والداخلية تكثيف الجهود للكشف عن ملابسات العملية وعن مرتكبيها والمخططين لها، مؤكدّا على لحرب على الإرهاب يجب أن تتواصل بلا هوادة وبنفس العزيمة الراسخة، للقضاء على كلّ من يتربّص بأمن تونس والتونسيين.